منذ أن تجرأ المدرب السطايفي على معاقبة اللاعبين، يخلف ب 3 مباريات، وبوعزة ب 4 مباريات، وجديات ب 5 مباريات، لم يخف رئيس الوفاق سرار امتعاضه من هذا التصرف الذي يعتبره تدخلا في صلاحيات الإدارة من طرف المدرب، وطالبه بأن يقدم تقريره، والعقوبات تبقى من صلاحيات الإدارة، وقتها بدأ العد العكسي لأيام زكري المعدودة على رأس العارضة الفنية للوفاق، ولولا تخوف الإدارة من رد فعل الأنصار لتمت إقالته قبل انتهاء البطولة الوطنية ... خلال مرحلة المفاوضات التي تمت بين رئيس النادي والمدرب بفندق " الهضاب " والتي كانت على انفراد، قدم زكري شروطه التي تبقيه على العارضة الفنية للوفاق، لكن ما إن غادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا ومنها إلى تونس لقضاء عطلته مع أسرته، حتى تحركت الإدارة السطايفية وبإيعاز من رئيس النادي وبعض المساندين له في قرار رحيل هذا المدرب من تدريب الوفاق، واختلقت له تبريرات يقول عنها المدرب زكري أنها مفتعلة، وأن رئيس الوفاق ومساعديه كانوا يريدون رحيله منذ مدة، وتأزمت الأمور داخل البيت الوفاقي قبل يومين من انطلاق التدريبات التحضيرية للموسم المقبل، ودوري أبطال إفريقيا بدءا من 16 جويلية المقبل، وحسب رئيس الفرع حسان حمار، فإن المدرب زكري حاول حشر أنفه في قرارات الإدارة التي تريد الاحتفاظ بكامل العناصر المكونة لتشكيلة الموسم الماضي باستثناء بن شعيرة، بن شادي، برقيقة، بن شريف، قدور، زوبيري، وهم اللاعبون الذين قررت الإدارة الإستغناء عن خدماتهم، والإبقاء على الباقي، وكان المدرب زكري قد اتفق مع رئيس النادي على تسريح كل من حيماني، جديات، وبوعزة، والإحتفاظ ببرقيقة وبن شادي، وهي النقطة التي أفاضت الكأس، وأزمت الأمور بين زكري وإدارة سرار، ولن يكون هناك حل آخر سوى برحيل المدرب زكري .. وهو القرار الذي تسعى إدارة سرار إلى تجسيده قريبا، لأنه يقول محدثنا حشر أنفه فيما لا يعنيه، وقد تعرف هذه القضية تطورات قد لا تكون في صالح الفريق الذي تنتظره تحديات كبرى في ضل الأسماء التي يضمها ، والمبالغ المالية الكبيرة التي صرفها، من جهة أخرى استدعت إدارة الوفاق كل اللاعبين القدامى والجدد، بمن فيهم غزالي ( تلمسان ) الإلتحاق بمدينة سطيف بدءا من مساء اليوم، لانطلاق التحضير للموسم المقبل بدءا من مساء الغد الأربعاء بعد تقديم اللاعبين للجمهور، والتفاوض مع اللاعبين القدامى المجددين، وتسليمهم مستحقات الشطر الأول الخاصة بالموسم 2010/2011،،،،،