انتقدت منظمات مدنية فرنسية وافريقية السياسة التي ينتهجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إزاء مستعمرات بلاده السابقة في القارة الإفريقية، معتبرة أن تلك السياسة "تظل وفية لنهج استعماري متجدد يسعى لاحتكار نصيب الأسد من خيرات تلك البلدان عن طريق الحضور العسكري المباشر ومساندة الأنظمة الاستبدادية الفاسدة". وشجبت تلك الجمعيات أثناء مؤتمر صحفي عقد نهاية الأسبوع الفارط في باريس، دعوة باريس قادة 14 بلدا أفريقيا لحضور احتفال فرنسا بعيدها الوطني يوم 14 جويلية، مشيرة إلى أن حكومة ساركوزي تريد من خلال تلك الخطوة المساهمة في تخليد الذكرى الخمسين لاستقلال مستعمراتها الأفريقية.