اختتمت أشغال الدورة ال4 للجنة المختلطة الجزائرية-التانزانية امس الثلاثاء بدار السلام بالتوقيع على محضر و خريطة طريق تحدد الاجال لتجسيد المشاريع المعتمدة في اطار تدعيم و تنويع التعاون بين البلدين. في هذا الخصوص أشار الوفدان بقيادة السيدين عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية و السيد برنارد كاميلينغ مامبي الوزير التانزاني للشؤون الخارجية و التعاون الدولي الى "ضعف التبادلات الاقتصادية" بحيث اتفقا على استغلال كل "الوسائل المتوفرة" من أجل تحديد فرص التعاون بين البلدين و العمل من أجل اثراء الاطار القانوني بهدف ترقية هذا التعاون" . كما درس الوفدان خلال هذه الدورة جوانب التعاون في مجالات الفلاحة و التجارة و الصحة و الطاقة و المناجم و السياحة و الثقافة و الاعلام و تكنولوجيات الاتصال و الرياضة و التعليم العالي و البحث العلمي و النقل و المالية و الدفاع و الامن العمومي. و وقع كل من السيد مساهل و السيد مامبي بالأحرف الأولى عند اختتام الأشغال على خريطة طريق تحدد الأجال من أجل استكمال عدد من الاتفاقات المعتمدة من أجل تعزيز الاطار القانوني للتعاون و تنفيذ مشاريع التعاون. و عليه اتفق الطرفان على استكمال مشروع الاتفاق في مجال الصحة الحيوانية قبل نهاية سنة 2010 و كذا المشروع الخاص بحماية النباتات قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2011 . و فيما يتعلق بتعزيز الاطار القانوني من المنتظر التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة بالبلدين قبل سنة 2011 و كذا التوقيع المقرر بين المديرية العامة للأرشيف الوطني و مديرية التسجيلات و الأرشيف لتانزانيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. و في مجال الطاقة و المناجم ستشرع سوناطراك و الشركة التانزانية لتطوير البترول انطلاقا من السنة القادمة في استغلال فرص الشراكة.