انتشرت مؤخرا بمدينة برج بوعريريج، وكذا بعض التجمعات السكانية الكبيرة بالولاية قاعات العاب "البلاي ستايشن" بشكل أثار إزعاج واستياء المواطنين مما جعلهم يطالبون بإعادة النظر إليها، ووقف هذا الزحف غير المسبوق لتلك القاعات التي تهدد مستقبل الشباب والمراهقين والأطفال بنسبة كبيرة، خاصة وأنه يختلط فيها المراهقون والشباب بالأطفال أين يتعلم الطفل سلوكات سلبية كالتدخين والكلام البذيئ، ناهيك عن عدم خلو تلك الأماكن من المخدرات وغير ذلك. سكان حي الحدائق وبالضبط بحوزة 324 شمال مدينة برج بوعريريج وفي رسالة موجهة إلى السلطات المحلية اشتكوا، وطالبوا بضرورة التدخل العاجل من طرف والي الولاية. وكيل الجمهورية ورئيس الأمن الولائي لوقف هذا النشاط المشبوه بإحدى القاعات المتواجدة بالحي الذي قالوا أنها تستغل محلا للألعاب بالحي المذكور بطريق "عين السلطان" في المخرج الشمالي للمدينة، وذكر السكان أن الآمر لم يعد يطاق جراء الإزعاج المستمر لسكان الحي، واستعمال جهاز الراديو والديفيدي بصوت مرتفع، بالإضافة إلى تجمع الأولاد والشباب المراهقين أمام أبواب منازلهم، وكذا توقف سيارات أجنبية عن الحي تسبب في إزعاج كبير للسكان. وحسب نص المراسلة يستمر الوضع إلى ساعات متأخرة من الليل، والمثير للانتباه هووقوع شجارات يومية، ومناوشات في شوارع الحي، وقد سعى السكان بطرق ودية إلى تسوية الوضعية مع صاحب المحل لكن جميع مساعيهم باءت بالفشل بسبب تعنت هذا الأخير، يحدث هذا في ظل الغياب المطلق للرقابة على تلك المحلات، كما يخشى سكان الحي من تفاقم الأمور مستقبلا لعدم احترام صاحب المحل لهم . للإشارة تعرف ولاية برج بوعريريج انتشارا رهيبا لتلك المحلات خاصة في الأحياء الشعبية على غرار حي عبد المؤمن، حي الحدائق، حوزة نويوة وأحياء أخرى، كما أن هذا النشاط غير مصنف تماما ضمن الخدمات أوالتجارة أوأية صفة أخرى لكن الرقابة تبقى الغائب الكبير في القضية.