تستضيف الصين، أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، محادثات مناخية تابعة للامم المتحدة تستمر أسبوعا ابتداء من اليوم الاثنين بهدف التوصل الى معاهدة أشمل لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الارض ومساعدة الدول الاكثر فقرا من خلال الدعم المالي وتقديم تكنولوجيا الطاقة النظيفة.وسيكون الاجتماع الذي سيعقد في مدينة تيانجين بشمال البلاد المرة الاولى التي تستضيف فيها الصين هذه المحادثات المضنية بشأن الاتفاق الذي يمكن أن يحل محل بروتوكول كيوتو وهي المعاهدة الرئيسية للتغير المناخي التي تنتهي في أواخر عام 2012 .وتقول الاممالمتحدة ان الدول الغنية والفقيرة على حد سواء في حاجة الى الاتفاق على معاهدة أكثر صرامة تحد من انبعاثات الوقود الاحفوري الذي يلقى عليه باللوم في رفع حرارة الارض. ويقول العلماء ان العالم يتجه نحو ارتفاع حرارته أكثر من درجتين مئويتين مما يعني احتمال حدوث ظواهر جوية أكثر تطرفا مثل الفيضانات التي شهدتها باكستان والجفاف في روسيا هذا العام. وكتبت جنيفر مورجان من المعهد العالمي للموارد وهو مجموعة أمريكية للبيئة تقول "سيجري طرح الكثير من القضايا في اجتماع تيانجين... وفي وقت لاحق من العام". وأضافت مورجان في تعليق عن اجتماع تيانجين "يتساءل كثيرون كيف يمكن للحكومات أن تتغلب على خلافاتها وأن تضمن احراز التقدم في 2010".