ذكرت وسائل إعلامية ليبية، أمس، أن حرس السواحل انتشلوا على الأقل 23 جثة لمهاجرين غير شرعيين "حراڤة" لقوا حتفهم، في غرق ثلاث زوارق قبالة ليبيا، والتي أبحرت من قرية سيدس بلال قرب طرابلس، متوجهة إلى إيطاليا. مضيفة أن هناك أكثر من 251 مهاجرا ركبوا الزوارق ما زالوا مفقودين لحد الآن. وقال جان فيليب تشوزي، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، إنه يعتقد أن ما يصل إلى ثلاثة زوارق تفتقر إلى قوارب نجاة تكون قد غرقت نتيجة هبوب رياح عاتية أثناء توجهها إلى إيطاليا. مضيفا أنه من المحتمل أن يكون أكثر من 300 شخص قد اختفوا في عرض البحر. ومن جهتها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن هناك مخاوف من أن يكون أكثر من 300 مهاجر إفريقي قد غرقوا بعد انقلاب قواربهم قبالة ساحل ليبيا. وغرقت الزوارق الثلاثة قرب منصة نفطية قبالة سواحل ليبيا، إلا أنه لم يعرف تحديدا توقيت وقوع الحادث، حيث صرح رئيس برنامج المهاجرين التابع للمنظمة في طرابلس بأن السلطات الليبية أكدت وقوع الكارثة. وكان مسؤولون ليبيون في طرابلس، قد ذكروا، أن 21 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم وأن مئات آخرين مفقودون بعد غرق قاربين كانا متجهين إلى إيطاليا قبالة سواحل ليبيا في حادثين منفصلين خلال اليومين السابقين.