صرح مدرب المنتخب المغربي، البلجيكي إيريك غيراتس قائلا :"إذا شاركنا في كأس إفريقيا للأمم 2012 بغينيا الاستوائية والغابون، فسيكون ذلك للفوز بها وإذا ذهبنا إلى ريودي جانيرو البرازيلية لبطولة كأس العالم فسيكون ذلك للوصول إلى الدور النصف لنهائي"، وفي حديث مع المجلة المغربية "أكتوال" أشار المدرب السابق لأولمبيك مرسيليا ونادي الهلال السعودي إلى أنه "لا يمكن لفريق يتكون من هذا العدد الهائل من النجوم أن يخسر" مضيفا "يكمن التحدي بالنسبة لي في تصحيح هذه الوضعية وهذا هو السبب الرئيسي لقدومي إلى المغرب،لا أعرف شيئا عن كرة القدم الجزائرية لكنني سأطلع على ذلك عما قريب"، وأوضح المدرب السابق للشياطين الحمر ببلجيكا قائلا:" قد يبدو هذا من باب التوهم لكن هذا ما كنا نقوله بالضبط عندما كنت ألعب مع الفريق الوطني البلجيكي وعندما بلغنا الدور نصف النهائي لكأس العالم 1986 للمكسيك ".وأكد مدرب المغرب أن إرادته كانت"بذل المزيد" مضيفا "كانت إرادتي الوحيدة طوال هذا الوقت الفوز بهذه الألقاب"، وفي رده على سؤال حول المباراة القادمة أمام الجزائر في مارس 2011 بالجزائر صرح قائلا "لا أعرف شيئا عن كرة القدم الجزائرية لكنني سأطلع على ذلك عما قريب"، وأضاف "إن شهر مارس مازال بعيدا أفضل العمل على مراحل وسأبدأ بالتعرف على اللاعبين الدوليين وطبعهم، كما نعمل على وضع مذكرة للمقابلات الودية المنتظرة". " الضغط سيكون على المنتخب الجزائري" ومن جهة أخرى، أكد غيرتس أن باب المنتخب المغربي سيظل مفتوحا أمام اللاعبين المحليين والمحترفين بالخارج، الذين يستحقون ارتداء قميص الفريقوأشار إلى أنه سيواصل عملية التنقيب في المغرب والخارج للبحث عن عناصر قادرة على إعطاء الإضافة اللازمة للفريق. وأكد أنه من السابق لأوانه التطرق إلى المباراة أمام الجزائر، غير أنه أشار إلى أن الضغط سيكون أكثر على الجزائريين، وشدد المدرب البلجيكي على أن قرار الموافقة على تدريب المنتخب المغربي كان "نابعا من القلب"، معربا عن ثقته في مؤهلات عناصر فريقه. المغاربة ينفخون مروان الشماخ مباراة إيرلندا الودية تقزم المنتخب المغربي هذا وقد سيطر التعادل على مباراتي الجزائر والمغرب الوديتين بعدما أنهى الأول مواجهته مع مضيفه لوكسمبورغ بدون أهداف، فيما فشل الثاني في الحفاظ على تقدمه أمام إيرلندا الشمالية، صاحبة الأرض والجمهور، ليتعادلا بهدف لكليهما، وذلك ضمن استعداد "الخضر" و"أسود الأطلس" لصدامهما المقبل في التصفيات الإفريقية بالمجموعة الرابعة، المؤهلة لمنافسات بطولة الأمم الغابون وغينيا الاستوائية 2012، وبتلك النتيجة، فشلت الجزائر في تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي، منذ الفوز الأخير على الإمارات في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2010، بتاريخ 5 جوان عام 2010. ولم يحقق الخضر أي فوز في خمس مباريات رسمية متتالية، بداية من الخسارة أمام سلوفينيا في الجولة الأول للمجموعة الثالثة بكأس العالم، ثم التعادل مع إنجلترا سلبيا في الجولة الثانية، والهزيمة أمام أمريكا في الجولة الأخيرة، وفي التصفيات الإفريقية، تعادلوا وسط جماهيرهم في الجولة الأول للمجموعة الرابعة أمام تنزانيا وتلك النتيجة تسببت في رحيل المدرب السابق رابح سعدان، ثم سقطوا أمام جمهورية إفريقيا الوسطى تحت قيادة المدير الفني الجديد عبد الحق بن شيخة، وخسروا وديا داخل الديار أمام الغابون وأخيرا تعادلوا مع المضيف لوكسمبورغ، وبذلك لم يستطع بن شيخة إخراج الخضر من سلسلة النتائج السيئة. وفي المباراة الثانية، تقدمت المغرب الذي كان يخوض مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه البلجيكي إيريك غيريتس، في الدقيقة ال(55)، عبر مهاجم أرسنال الإنجليزي مروان الشماخ، إلا أن روري باترسون أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 86 .