كشف العقيد مصطفى طيبي، ان عمليات المداهمة التي تنفذها وحدات الدرك الوطني اعطت ارتياحا كبيرا في نفوس المواطنين وعمقت الشعور بالثقة بعناصر نفس الجهاز الامني. نفذت المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، عمليات مداهمة تحت اشراف القائد العقيد مصطفى طيبي، شملت العديد من الأماكن المعروفة بالإجرام واللصوصية عبر إقليم الاختصاص كحي بافبا علي بالسحاولة، حي الشعايبية بأولاد شبل، القرية الفلاحية بالشراڤة والحي الرملي بالسمار، حي سيدي مبارك بلدية بئر خادم، حي الشراعبة بلدية الكاليتوس، حي المحجرة الدويرة، حي عبيدي بلدية الخرايسية، حي بوسماحة بوزريعة، حي سيلا ست بني مسوس، حي الإدريسي، حي سيدي الكبير والرايس حميدو، حي ديار الكاف وبوفرزي واد قريش وبعض الغابات والشواطئ. وقد أسفرت العملية التي دامت 24 ساعة بمشاركة مختلف لوحدات وبدعم سريتين للتدخل و10 مجموعات سينوتقنية، الى تعريف 16722 شخص تم تحرير محاضر ضد 177 شخص، ووضع 36 آخرين تحت النظر. أما في مجال أمن الطرقات، فقد تم تسجيل 729 جنحة و324 مخالفة، مع 1893 غرامة جزافية. كما تم تسجيل 336 جنحة و137 مخالفة في تنسيق النقل، كما تم تعريف ما يقارب ثمانية آلاف مركبة منها ثلاث ايجابية، فيما تم وضع 30 مركبة بالمحشر. كما قامت ذات الوحدات بسحب 856 رخصة سياقة. وكشف قائد المجموعة العقيد مصطفى طيبي، ان عمليات المداهمة التي تقوم بها وحدات الدرك الوطني أعطت نتائج جد إيجابية، اين تم خلالها توقيف عدد معتبر من الأشخاص المشتبه فيهم والمطلوبين من طرف الجهات الامنية والعدالة، كما خلقت ارتياحا لدى المواطنين مساهمة بذلك في تحسين العلاقة بين المواطن وأفراد السلاح وتعميق الشعور بالثقة والأمن.