أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، خلال فعاليات الملتقى الدولي العربي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، بأن مراقب هيئة الأممالمتحدة اعتذر عن عدم حضوره فعاليات الملتقى المناهض للاحتلال والأسر بكل أنواعه. كما أنه وعد بأن يدرج بيان الجزائر الصادر عن فعاليات الملتقى الدولي العربي الأول ضمن أجندة عمله في منظمة هيئة الأممالمتحدة، وبأن هذا العمل يقوم به في إطار عمله لا كاجتهاد شخصي. جدير بالذكر أن لجنة المؤتمر اعتبرت الأسرى المقدسين وأسرى فلسطينالمحتلة سنة 48 وأسرى الجولان العربي المحتل، الذين يفصلهم الكيان الصهيوني عن سائر الأسرى في سجونه، يقعون في قلب قضية الأسر والاعتقال لدى الاحتلال وفي معركة لتحرير الأسرى كافة، حيث أنه في ظل هذه الحقيقة الساطعة ترى لجنة المؤتمر بأنه يجب على جميع القوى المساندة والمتواطئة مع الاحتلال التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان أن تسارع لمراجعة مواقفها وسلوكها الذي يشكل خرقا فاضحا لقيم حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ومبادئهما، كما دعت لجنة الملتقى العربي والدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال جميع المنظمات العربية والدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، مدعوة لتأسيس وكالات وصناديق ومؤسسات وهيئات خاصة، بمتابعة الاهتمام القانوني والإنساني والاجتماعي والحياتي لهؤلاء الأسرى ولآسرهم وعائلاتهم وإقرار مبدأ التكافل الأسري بين عائلات الأسرى والعائلات المناصرة على امتداد الأمة والعالم. كما دعت لتأسيس شبكة عالمية لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني على أن تعمل اللجنة التحضيرية للملتقى من إيجاد الترجمة العملية لهذه الآلية وتنفيذها.