أكد رئيس الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب "غيوم دو سان مارك"، أنه سيهتم بنقل رسالة والدة الأخوين حسين محمد، وعبد القادر محمد، اللذين انضما إلى صفوف الدفاع الذاتي في سنوات التسعينيات بعد اغتيال أفراد عائلتهما بولاية غليزان، حيث لا زالا يخضعان للرقابة القضائية بفرنسا مكان إقامتهما منذ سنوات دون محاكمة، بشأن الاشتباه بتورطهما في قضية تعذيب، أكد أنه سيهتم بنقل رسالتها إلى وزارة الداخلية الفرنسية للنظر في إمكانية حصولها على تأشيرة حتى تتمكن من رؤية ابنيها بعد فراق 10 سنوات. وقال غيوم سان مارك، في ندوة صحفية بالمجاهد، أمس الأربعاء، أنه سيحاول البحث من خلال جمعيته في أسباب الغموض حول التحقيق في قضية الأخوين محمد. وأضاف أنه من المهم بالنسبة إليه الاقتراب من ضحايا الإرهاب و التعرف مباشرة على ظروفهم و قضاياهم وجمع شهاداتهم التي ستكون الأرضية الأساسية للتحرك من أجل تغيير القوانين بشأن ضحايا الإرهاب في الدول التي عانت من ويلاته، بالإضافة إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الفئة. من جهة أخرى حاولت أمس جمعيات عائلات ضحايا الارهاب قبيل انعقاد اللقاء بمنتدى جريدة المجاهد. وقد أبت ممثلات المنظمة الوطنية لضحايا الارهاب و المنظمة الوطنية للعائلات ضحايا الارهاب وذوي الحقوق، إلا أن تنددن بما وصفته ب "انتحال صفة"، معتبرة بأنه لا يحق لمنظمي هذا اللقاء التحدث باسم عائلات ضحايا الارهاب". وأوضحت بن حبيلس أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء يكمن في "مساعدة ضحايا الارهاب" على "المطالبة بحقوقهم".