عرفت الأيام القليلة الماضية حركة غير عادية في بيت العميد بين الرئيس عمروس ومعارضيه، وهذا من أجل عقد اجتماع مصالحة بينهم، حيث عقد هذا الاجتماع في سرية تامة، وهذا لعدم ضرب استقرار الفريق، وخرج جماعة "السبعة" وعمروس بنتيجة إيجابية، وهي إكمال الموسم من دون ضجة حتى يتسنى للتشكيلة إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأولى ليتسنى لها لعب كأس عربية الموسم القادم. وبهذا، سيكون الجميع متفقا حتى إسدال الستار عن بطولة هذا الموسم. وأقام عمروس مأدبة عشاء على شرف جماعة "السبعة"، محاولة منه تلطيف الأجواء لربح بعض الوقت لكي يحضّر نفسه للموسم القادم. * التحوّل إلى SPA يعني خروج عمروس وميشال من الباب الضيق وفيما يخص تحوّل الفريق إلى شركة ذات أسهم، علمنا أن جواد يصر على هذا المشروع ويدعمه بشكل كبير، وهذا ما قد يؤدي بعمروس والمدرب ميشال إلى الخروج من الفريق مباشرة بعد نهاية الموسم، وهذا كون "سوناطراك" ستدخل بقوة بأسهمها في المولودية. وبما أن جواد من معارضي عمروس ويمشي مع جماعة "السبعة"، فمن الممكن أن يخرج عمروس نهائيا من المولودية، بما أن التحوّل إلى شركة يلغي كل أصوات الجمعية العامة ومصادقتها لعمروس، لأن الحكم سيعود إلى صاحب أكبر عدد من الأسهم، ومن دون شك ستكون "سوناطراك"، وهو ما يدفع بعودة جواد لرئاسة المولودية من جديد. * القانون الجديد ل "الفاف" يجبر على تسريح أحد اللاعبين الأجنبيين وفيما يخص القانون الجديد للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، والمتمثل في تحديد عدد الأجانب في الفرق إلى لاعبَين عوض ثلاثة، فالمولودية مجبرة على تسريح أحد لاعبيها الثلاثة، ويتعلق الأمر بكوليبالي، الأشخم وبينيي. فهذا الأخير مرتبط بعقد حتى 2010 وتألق بشكل ملفت للانتباه، وهو ما يجعل الإدارة تحتفظ به رسميا. أما اللاعب كوليبالي، فيعتبر من ركائز الفريق ورحيله مستحيل، ويبقى اللاعب التونسي الأشخم الذي لم يقدم الكثير منذ التحاقه في مرحلة التحويلات الشتوية، وبهذا رحيله وارد، إلا في حالة وصول كوليبالي أو بينيي عرض من الخارج.