نظم، صبيحة نهار أمس الأربعاء، الآلاف من أستاذة ولاية تيزي وزو مسيرة حاشدة جابت مختلف شوارع مدينة تيزي وزو انطلاقا من مقر مديرية التربية وصولا إلى مقر الولاية أين اعتصم المحتجون أمام مبنى هذا الأخير احتجاجا منهم على ماطل الخزينة الولائية في تسوية ومعالجة المخالفات المالية لعمال القطاع، كما طالبوا بتكريس سياسة ناجعة لإحتواء المشاكل الجديدة التي يتخبط فيها أساتذة وموظفي قطاع التربية بولاية تيزي وزو، خاصة المعاقدين منهم كماطالبوا كذلك بضرورة إحترام حرية ممارسة النشاط النقابي. وقد جائت هذه الحركة الإحتجاجية إستجابة لنداء النقابيين "الأومباق" و"الكناباست" من أجل التنديد بالسياسات المنتهجة من قبل المشرفين على قطاع التربية بالولاية، كما عبر المحتجون عن رفضهم المطلق لموقف الصمت المتخذ من قبل الوزارة الوصية في الإستجابة لمطالبهم المتعلقة بتسوية المخالفات المالية للأساتذة مع تطبيقات الأثر الرجعي، حسب القانون. كما طالب المحتجون بضرورة وضع حد نهائي للتجاوزات الممارسة ضد النقابين بالمؤسسات التربوية، معتبرين قرارات منعهم من عقد الإجتماعات وإقصاء الأساتذة النقابيين من عملية تصحيح إمتحانات الباكالوريا وفصلهم عن المجالس التأديبية والتوزيع غير العادل للسكنات الوظيفية قرارات غير عادلة وهي تعتبر تصفية تعكس مدى غياب الإدارة في إحتواء الوضع المتفاقم الذي يعيشه أساتذة وموظفو التربية بولاية تيزي وزو. وقد دعا المحتجون السلطات العمومية إلى التدخل السريع والعاجل لتسوية وضيفتهم والأخذ بعين الاعتبار إنشغالاتهم مع تحقيق مطالبهم الشرعية في أقرب وقت. خ.تنهينان .. و6 أشهر حبسا نافذا ضد سجين اعتدى على موظف بمؤسسة عقابية نطقت محكمة ذراع الميزان بولاية تيزي وزو، نهار أمس، بحكمها النهائي المتمثل في 6 أشهر حبسا نافذا ضد مسجون قام بالإعتداء على موظف داخل مؤسسة عبابية، ويتعلق الأمر بالمتهم المدعو "ب.ع"، هذا الأخير الذي صرح أثناء إستجوابه بأنه كان يتبع حمية غذائية خاصة وعندما طلب من الطباخ أخذ وجبته توجه إلى المطبخ فصادف الضحية، وهو الموظف بذات المؤسسة العقابية، فطلب منه هذا الأخير العودة أدراجه، إلا أن المهتم على حد تصريحه رفض ذلك وأراد التوجه إلى الإدارة ليشتكي، كما أكد أنه تعرض للسب والشتم والضرب نافيا اعتداءه على الموظف.