صرحت الأمينة العامة لحزب العمال السدة لويزة حنون خلال التجمع الشعبي الذي نظمته نهار أول أمس الخميس بالقاعة الكبيرة بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو بأن رفع حالة الطوارئ بالجزائر يعد بمثابة إصلاح سياسي حقيقي، وهو الوعد الذي تلقته شخصيا من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة معتبرة هذه الخطوة من الأهداف التي كان تصبو إليها حزبها الذي ناضل ميدانيا منذ سنوات عديدة، بالنظر إلي الرسالة التي ستوجهها إلى فخامة رئيس الجمهورية أين ستطلب من خلالها بإصلاح سياسي شامل مع إصلاح اقتصادي واجتماعي لضمان حقوق المواطنين مع ديمقراطية نظام الحكم بانتخابات تشريعية، مؤكدة أنه لحد الآن تم جمع نحو مليون توقيع وهذا منذ سنة 2009 وعلى هامش هذا اللقاء حذرت ذات المتحدثة من أي سلوك أروقة العدالة لقمع ومعاقبة المضربين من عمل في مختلف القطاعات لأنه وحسب لويزة حنون مثل هذه الإجراءات ستفتح الباب أمام مختلف الانحرافات الأمر الذي سينعكس سلبا على المجتمع. أما عن القضية الأمازيغية فقد دعت الأمينة العامة لحزب العمال خلال تجمعها إلى ضرورة إنشاء كتابة الدولة للأمازيغية للتكفل بترقية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغيين اللتين تعتبران هوية الشعب الجزائري. وذلك بمناسبة الاحتفال الذكرى ال 31 للربيع الأمازيغي وقالت ذات المتتحدثة في نفس السياق أن إنشاء كتابة الدولة للأمازيغية من شأنها سحب البساط من تحت أقدام ما أسمتهم ب "الإنتهازيين" الذين يسعون إلى تحقيق مطامعهم الخاصة.