يأمل أنصار المنتخب الوطني ان يتم تعيين الحكم السيشلي إيديه ماييه لإدارة المباراة المصيرية المرتقبة بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي يوم 4 جوان المقبل في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ، ويأتي هذا في وقت تواجه فيه الكاف أزمة فعلية بخصوص اختيار طاقم التحكيم لذات المباراة، حيث استقر الاتحاد الإفريقي على ثلاثة حكام يحظون بسمعة طيبة على الصعيد القاري ويتعلق الأمر بالمالي كومان كوليبالي، السيشيلي إيدي ماييه والسنغالي إدياكا بادارا، ويأتي ذلك التخوف بعد الزوبعة التي احدثها المغاربة عقب نهاية مباراة الذهاب التي جرت في عنابة وتهجمهم على الحكم الموريسي الذي كان، حسبهم، السبب الأول في انهزام المنتخب المغربي. ويرى الجزائريون أن الحكم السيشلي ماييه يعتبر فأل خير على المنتخب الوطني والكرة الجزائرية ككل خاصة منذ المباراة الفاصلة بين الخضر والفراعنة في تصفيات المونديال. ويسعى مسؤولوالاتحاد الإفريقي إلى تحديد طاقم تحكيم يحظى بثقة المنتخبين، وتفادي تكرار سيناريومباراة عنابة، وكذلك يكون أكثر خبرة وتجربة، وهوما يصب في مصلحة السيشيلي إيدي ماييه، وأبدى مصدر لصحيفة "الصباح" المغربية تخوفه من تعيين حكم شبيه بمن قاد مباراة الذهاب، وهوما قد يتسبب في نشوب اشتباكات بين لاعبي المنتخبين، خاصة وأن المباراة ستكون قوية من الناحية البدنية، وستعرف بعض التدخلات الخشنة على غرار مباراة عنابة