أصبحت تصرفات رؤساء ومسؤولي بعض الأندية تشكل مصدر قلق لكل المقربين من بيت مولودية الجزائر من خلال اتصالاتهم بركائز المولودية من أجل خطفهم تحسبا للموسم القادم، وذلك دون مراعاة أواحترام الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق الذي مازال لم يرسّم بقاءه ضمن أندية النخبة، ليبقى اللوم كله على مجلس الإدارة الذي لم يتحرك حتى الآن من أجل إقناع الركائز بالتجديد وكأنّ الأمر لا يعنيه، وعلى ما يبدوفإن لاعبي المولودية أصبحوا الهدف الأول لكل فرق الرابطة المحترفة تقريبا خاصة وأن وضعيتهم الإدارية مثالية كون الكثير منهم في نهاية عقده.. والغريب في الأمر أنّ الرؤساء الذين يستهدفون لاعبي المولودية ويغرونهم بعروض مالية تسيل اللعاب هم الذين يعتبرون أنفسهم أصدقاء المولودية وأصدقاء منسق الفرع عمر غريب، حيث يتحدثون معه لساعات في الهاتف ويلبّون دعواته لكن بمجرد أن يغيب "يعطوه في الظهر" حسب ما يؤكده مقربون من بيت "العميد" ويتصلون باللاعبين دون النظر إلى عواقب ما يقومون به على تركيز هؤلاء وعلى معنوياتهم أيضا، ونفس الأمر ينطبق على مالك اتحاد العاصمة الجديد علي حداد الذي لم يكتف بخطف بدراق وهو الآن بصدد تحضير عرض مغر لمقداد.. وفي السياق ذاته، فإن اللاعب الذي صار قاب قوسين أوأدنى من مغادرة الفريق رغم أنّ غريب يعتقد أنه "راه في الجيب" هو لاعب الوسط حمزة كودري، حيث أثبتت الأيام صحة الخبر الذي انفردنا به منذ عدة أسابيع بخصوص الاتصالات القائمة بين هذا اللاعب ورئيس وفاق سطيف حسان حمّار حيث بلغت المفاوضات بين الطرفين مرحلة متقدمة، وحسب ما علمناه فإنّ الرجلين التقيا مؤخرا في العاصمة لأجل التفاوض حول الشق المادي ومدة العقد لكن دون أن يتحصل مصدرنا على ما دار في الاجتماع بينهما، والأكيد أنّ أي عرض مغرٍ سيجعل كودري يوقع بعينين مغمضتين للوفاق خاصة أنه غير مرتاح في المولودية بسبب عدم تفاهمه مع بعض اللاعبين. حناشي تحدث مع داود وعين السطايفية على زماموش اللاعب الثاني الذي أصبح مطلوبا بكثرة رغم أنه أبدى استعداده لتجديد عقده لوتتفهمه الإدارة وتمنحه مستحقاته العالقة هواللاعب الدولي في صفوف المنتخب الأولمبي فريد داود الذي تلقى اتصالا رسميا من شبيبة القبائل ، كما أنّ الحارس "زيما" يوجد محل أطماع السطايفية الذين يريدونه خليفة ل شاوشي المقاطع وبعض المسؤولين في إتحاد العاصمة الذين يصرون على استرجاعه، لذلك فإنّ بقاء زماموش لم يعد مؤكدا إذا لم يتحرك غريب ليتفاوض معه من الآن للحصول على موافقته على التجديد والبقاء لموسم آخر.... الإدارة "تتفرج" والمولودية معرضة لنزيف حاد وإذا كان بعض اللاعبين يتحمّلون جزءا من المسؤولية لأنهم فتحوا الباب أمام الأندية لتتفاوض معهم قبل ضمان البقاء، فإنّ اللوم الأكبر يقع على الإدارة التي مازالت لم تتحرك رغم كل ما يقال عن مفاوضات لاعبيها مع أندية أخرى إلى درجة أنّ صمتها أصبح محيّرا، خاصة أنّ الفريق مقبل على المشاركة في دوري أبطال إفريقيا ورحيل أي لاعب سيضع الطاقم الفني في مأزق وسيعني خسارة إجازة إفريقية جديدة بعدما ترسّم رحيل دراڤ وسليماني الذي قاطع الفريق منذ مدة. -من جهة أخرى، فإن إدارة المولودية بقيادة عمر غريب لم تضمن خدمات أي لاعب إلى حد كتابة هاته الأسطر، رغم أن النوادي المشاركة في المنافسات القارية شرعت منذ مدة في التكثيف من اتصالاتها باللاعبين ووكلائهم، كما حدث مع شبيبة القبائل ووفاق سطيف، رغم أن الجميع يدرك جيدا أنه لا مجال لتضييع المزيد من الوقت، كون المولودية ستكون على موعد مع المقابلة الأولى برسم رابطة الأبطال الأفريقية مطلع شهر جويلية المقبل. غريب" سأتفاوض مع اللاعبين بعد مقابلة البليدة"
وقصد تسليط الضوء أكثر على هذه القضية ،اتصلنا بمنسق الفرع عمر غريب الذي أكد أنه سيعمل على الحفاظ على تعداد الحالي بنسبة 90 بالمائة، مع تدعيم الفريق بلاعبين في المستوى، حيث صرّح قائلا:" الوقت غير مناسب للحديث عن مثل هذه الأمور، لسبب بسيط هوأن النادي لم يضمن بقاءه بعد، وعلى كل سنعمل على تسوية كل الأمور العالقة مباشرة بعد مقابلة البليدة بعد ترسيم بقاءنا ضمن حظيرة النخبة". القادسية الكويتي يريد خطف نجم المولودية الأول مقداد
يسعى نادي القادسية الكويتي لخطف نجم المولودية عبد المالك مقداد هذا الصيف حيث يجهز الكويتيون عرضا خياليا لإغرائه وهو الذي قدم مستوى لافتا مع العميد، وقد أشارت جريدة الرأي الكويتية إلى أن القادسية قطع شوطا كبيرا من المفاوضات مع اللاعب الذي يقال بأنه أصبح جد قريب من اللعب في الدوري الكويتي وقد استعمل القادسية إغراء المال لمقداد والذي قد يترك المولودية بشكل كبير رغم رفضه من قبل عديد العروض المغرية من الأندية الجزائرية التي عرضت عليه راتبا مرتفعا مقارنة بما كان يحصل عليه مع المولودية