علمت يومية "الأمة العربية" أن السيد كالام علي وهو ولي التلميذة المرحومة "ثفات" والتى توفيت يوم 30 / 9 / 2010 مباشرة بعد سقوطها على قضيب حديدي باكمالية متراك عمر ببلدية تيزي راشد بولاية تيزي وزو أرسل اول امس رسالة إلى رئيس الجمهورية ووزير التربية الوطنية والتى تحوز "الأمة العربية"، وهذا من اجل التدخل وإعطاء أوامر لإعادة فتح تحقيق معمق فى الحادثة التى وقعت دخل مؤسسة تربوية. وحسب الرسالة التى ارسلها ولي المرحومة فى القضية لإنصاف ابنته والتى توفيت وهي تلميذة، والأخطر ما في القضية والتي سبق وان تناولتها "الأمة العربية"، أن الكثير من الجهات عملت المستحيل من اجل غلق الملف والقول إن المرحومة توفيت بسكتة قلبية بساحة المدرسة، وهو ما نفته عائلة الضحية التى تؤكد ان ابنتهم توفيت بسبب إصابتها بنزيف دموي حاد بعد سقوطها على قضيب حديدي بساحة الاكمالية التى هي عبارة عن ورشة البناء، والتى تطالب اليوم بضرورة تحديد المسؤوليات ليتم معاقبة المهملون والذي يتخلفون عن اداء مهمتهم بشكل عادي. للتذكير، فانه سبق لتلاميذ اكمالية متراك عمر بتيزي راشد وان نظموا عدة حركات احتجاجية وهذا من اجل إظهار الحقيقة حول ظروف وفاة زميلتهم أمام أنظار الجميع مباشرة بعد خروجها من المطعم المدرسي، حيث قبل التحاقها بالقسم سقطت على قضيب حديدي ما أفقدها للوعي.. وقد خلّفت وفاة التلميذة النجيبة "كالم ثفاث" وهي من أنجب التلاميذ على المستوى الوطني بحصولها على معدل 17 على 20 حالة، استياء بين كل تلاميذ المؤسسة التي تدرس فيها والأولياء الذين استنكروا لا مسؤولية المسؤولين بالمدرسة والذين تركوا قطعا حديدية وبقايا مواد البناء بفناء مؤسسة مدرسية بحجم إكمالية تيزي راشد. وحمّل الكثير من الأولياء الإدارة مسؤولية ما حدث وطالبوا بضرورة معاقبة المتسببين في وفاة التلميذة، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المفجعة التي ألمت بالأسرة التربوية التي ينتسب إليها أولياء المرحومة.