يبقى مرفق الكهرباء الريفية ببلدية عين الذهب بتيارت اقصى جنوب الولاية تيارت ب62 كلم من الاولويات التي تسعى السلطات المحلية لتحقيقها خاصة وانها من المرافق الاساسية لبرنامج الاعمار الريفي لكونه يمثل الرئة التي يتنفس منها الاقتصاد الوطني وتكملة لمشاريع السكن وشق المسالك التي جاءت عن طريق ميزاينة البلدية بضخ عدة ملايير من السنتيمات قصد فك العزلة عن ساكنتها وهو جانب وجب تكملته بجانب اخر اكثر اهمية ممثلا في الكهرباء الذي تسجل من خلاله بلدية عين الذهب عجزا كبيرا بنقص تغطية يصل الى 94 بالمائة حيث لازالت العديد من مناطقها الريفية تئن تحت وطأة الظلام بكل من ارياف الفياض الشرقي ، الحدبة ،الرشة نام زيرات ،بن عاجة ،وهبة وفيض لعراض التي تنتظر توفير هذا المرفق الحيوي الذي يبقى يتصدر قائمة مقترحات واحتياجات بلدية عين الذهب خاصة برمجة مشاريع خاصة في اطار الخماسي الجديد 2009/2014 والى حين تحقيق حلم عشرات ساكنة الريف للاستفادة من الكهرباء نشير الى ان الاستقرار الذي عرفته ارياف بلدية عين الذهب منذ مطلع الثمانينات هو ناتج عن اعتماد ساكنتها عى زراعة الاشجار المثمرة وتربية الماشية التي لن تستمر وستبقى مهددة بالزوال في حال لم يتم توفير مرفق الكهرباء في القريب العاجل .