دعا غلام الله الأئمة الحافظين للقرآن الكريم كلهم الى، الاستفادة من الفقه، ب "التخفيف عن الناس"، وذلك "بإقامة صلاتي المغرب والعشاء جمعا" ثم أداء صلاة التراويح وذلك لتمكين المصلين خاصة العاملين من الاستراحة في منازلهم قبل التوجه الى مناصب عملهم صباحا مع تقديم الدروس للمصلين الذين يفضلون البقاء في المساجد، وأضاف في هذا الشأن أن ساعات الصيام في عدد من البلدان الأروبية طويلة و تتراوح بين 16 و18 ساعة في حين أن الليل قصير. حيث أشرف، أمس على إعطاء إشارة سفر 100 إمام الى فرنسا وألمانيا وبلجيكا والنمسا بمطار الجزائر الدولي، هواري بومدين، من أجل إمامة المصلين من أبناء الجالية الجزائرية و الإسلامية في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المعظم. وفي لقاء جمعه بهؤلاء الأئمة، أول أمس، بالجزائر العاصمة أشار وزير الشؤون الدينة والأوقاف بوعبد الله غلام الله أن الأئمة المختارين سيتوجهون الى مساجد أغلب مسيري لجانها من الجزائريين، سيما في فرنسا التي ستحظى بعدد أكبر من الأئمة بالنظر الى التواجد الكبير للجالية الجزائرية بها. وحث غلام الله هؤلاء الأئمة على إعطاء الصورة الحقيقية عن الجزائر من خلال سلوكهم ومعاملاتهم خاصة و أن الشعب الجزائري يعيش في، طمأنينة ورضا خلافا لما تروج له بعض وسائل الإعلام الأجنبية، كما طالبهم بالالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وتذكير أبناء الجالية الجزائرية بوطنهم ومآثر شعبهم، وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم إحياء شهر رمضان المعظم بالجزائر بقراءة القرآن وتنظيم المسابقات الدينية الى جانب توسيع العمل الديني من خلال الدروس التي تقام قبل صلاة التراويح.