دعت مصادر مسؤولة من مديرية الشؤون الدينية بوهران الراغبين في القيام بصلاة التهجد التي تقام ليلاً للإتصال مباشرة بإمام المسجد المسؤول الوحيد لإبلاغه دون تدخل جهاة أخرى جاء ذلك كردا على تساءلات عدد من المصلين. هذا، وأوكل المتحدث مهمة السماح للمصلين بالصلاة في الشارع بسبب الحرارة إلى الأئمة والسلطات المعنية، مشيرا إلى أن الوزارة منعت مبدئيا الصلاة في خارجا لأسباب تتعلق أساسا بالنظافة والمظهر العام فيما دعت مصادر مسؤولة من مديرية الشؤون الدينية بوهران الأئمة إلى التقيد بصلاة ثماني ركعات يضاف إليها الشفع والوتر وقراءة ثمن في كل ركعة كما ينص عليه المذهب المالكي احتراما للمرجعية الوطنية مباشرة بعد التقارير التي رفعتها مصالحها من بعض مساجد الولاية انطلاقا من المدة الزمنية الطويلة التي تستغرقها صلاة التراويح التي أدت إلى هجران الناس للمساجد التي يطيل إمامها في القراءة والضغط على الأخرى. وفي الوقت الذي يرى فيه الملتزمون بالتراويح أن هذا التخفيف إفراغ لصلاة قيام الليل من محتواها، باعتبار أنها من النوافل ويمكن لغير القادرين عدم الإلتزام بها، حذرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في العديد من المناسبات بشدة من خرق تعليمتها الموجهة إلى الأئمة، والتي تجبرهم على الأذان في الوقت وعدم تجاوز قراءة حزب واحد بدل الحزبين في التراويح تخفيفا عن المصلين، وترى وزارة الشؤون الدينية أن ختم القرآن ليس فرضا، وتعرّض السنة الماضية عدد من الأئمة إلى عقوبات التحويل والإنذار بعدما رفضوا الانصياع للتعليمة.