أثارت ظاهرة توغل الباعة الفوضويين وتوسع نطاق التجارة الموزازية وما يترتب عنها من منافسة غير شرعية على حساب التجارة الرسمية بوهران العديد من التساءلات إلى أن الإجابة كانت واحدة موحدة بين مختلف الهيئات والإدرات التي تم استجوابها حيث أكدت أن التعلمات والقرارات التي اتخذت من السلطات العليا تؤكد على أهمية مسايرة الشباب تجنبا للإصتدامات والمشادات وخاصة في المرحلة الحالية وفي الوقت الذي تحرر فيه التجار غير الحاملين للسجل التجاري من التغطية الرقابية حررت مصالح المديرية الجهوية للتجارة لناحية الغرب منذ بداية رمضان 130 محضر متابعة قضائية وأصدرت قرارات بغلق 65 محلا من خلال 4 آلاف تدخلا عبر مختلف نقاط البيع الرسمية من المحلات والأسواق الجوارية والمحلية في إطار مراقبة النوعية والممارسات التجارية فيما تعدت قيمة رقم الأعمال غير المصرح به 3533 مليار سنتيم وهي قيمة المحجوزات غير المفوترة فيما تشير الأرقام بوهران إلى تحرير 40 محضرا من خلال 401 تدخلا شنته 19 فرقة لمراقبة النوعية فيما تم تحرير 104 محضرا رافقته عمليات لغلق 25 محلا من خلال 125 تدخلا ل 13 فرق في إطار تقصي سير الممارسات التجارية فيما استغل العديد من التجار الفرصة للنشاط بين الأرصفة والطرقات والفضاءات العمومية للسير على خطى التجار الطفيليين متحجيجين بالحرية التي ينشط فيها هؤلاء على حساب الخزينة العمومية ودون متابعات قانونية رغم الآثار البالغة الذي تخلفه هذا النوع من التجارة ماديا واصحيا ناهيك عن الإعتداءات الجسدية والنفسية أوالمشادات الكلامية التي تشب بين التجار بين الفينة والأخرى فيما تشكل بقايا السلع من الخضر والفواكه الواجهة بمختلف الأسواق النظامية وغير الشرعية وما تخلفه من أضرار على المواد الغذائية والإستهلاكية المعروضة خارج أطر القوانين المتفق عليها والمتظرر من كل هذا المواطن والمظهر العام لعاصمة الغرب الجزائري.