تمكنت فرق المراقبة خلال الثلاثي الأخير من تسجيل 1323 تدخل اسفر عن تسجيل 80 مخالفة انجز على اثرها 74 محضر حيث بلغت قيمة المحجوزات 134873.22 دج و تتعلق اغلب المخالفات بانعدام السجل التجاري و غياب النظافة و الوسم . أما فرق الممارسات التجارية فقد احصت مصالحها 934 تدخل و تم تحرير 57 محضر نتج عنه رقم اعمال غير مصرح به قدرته ذات المصالح ب 124400.00 دج و تتعلق المخالفات المسجلة بعدم الاعلام بالأسعار و غياب الفوترة و عدم القيد في السجل التجاري و كانت ذات المصالح قد سجلت خلال شهر جويلية فقط 277 تدخل مع تحرير 15 محضر رسمي و حسب مصادر من المديرية، فإن فرق المراقبة ستتداول على العمل ب 24 ساعة لضمان الوقوف الدائم على سلامة السلع المعروضة للاستهلاك، خصوصا وأن أسواق المدينة تفتقد للنظافة ولا يراعي أغلب باعتها شروط النظافة وحفظ المواد السريعة التلف، وهي النقاط التي سجلت في شأنها عديد المخالفات خلال رمضان الماضي، بالإضافة إلى افتقاد السجل التجاري وعدم احترام الشروط القانونية لمباشرة النشاط. وقد أبدى المواطنون تخوفهم من تسجيل حالات تسمم غذائي، خلال الشهر الفضيل، ناتجة عن قلة النظافة وارتفاع درجة الحرارة،. وتشهد مختلف شوارع المدينة وأحيائها انتشارا كبيرا لمحلات بيع الزلابية، فيحوّل كثير من التجار نشاطهم إلى هذه الحرفة رغم أن منهم من لا تربطه علاقة بتجارة الحلويات أو المأكولات، وهو ما لا يخلو من خطر على سلامة المستهلكين. وفي هذا الإطار، أكدت ذات المصادر أن التجار الذين يلجأون الى تغيير نشاطهم إلى صناعة الزلابية، يستوجب عليهم استصدار رخصة من المصالح المعنية تحت طائلة عقوبات صارمة، بحيث ستكون الرقابة على هذه المحلات دائمة ومتكررة، من خلال مراقبة الشروط الصحية سواء المرتبطة بالمحلات وبالعمال أنفسهم، أو المرتبطة بالمواد المستخدمة وشروط حفظها بحكم طبيعتها وحساسيتها وخطورتها على صحة المستهلك،. وفي سياق موصول، فإن التجارة الفوضوية تبلغ ذروتها في أنحاء المدينة خلال الشهر الفضيل، وقد كشفت ، عن سعيها لمحاربة الأسواق الموازية، عن طريق خلق هياكل تجارية في جميع المناطق الحضرية على شكل أسواق جوارية قصد تنظيم السوق وتأطيرها من جهة، والتكفل بالتجارة الموازية من جهة أخرى، تطبيقا لتعليمات السلطات العمومية في القضاء على الظاهرة. ...فتح أزيد من 415 منصب شغل مؤقت لدعم نشاط المرأة الريفية مس البرنامج الخاص بقطاع الغابات في إطار التنمية الريفية المستدامة حولي 400 مستفيد بولاية النعامة، وذلك من مختلف النشاطات الزراعية والرعوية، لاسيما منهم القاطنين بالتجمعات القروية السهبية من المربين وبواحات القصور المتاخمة لجبال الأطلس الصحراوي، حسب محافظة الغابات. وقد خُصص لهذا البرنامج مبلغا إجماليا يقدر ب 154 مليون دينار، حيث مس 7 بلديات سهبية منتشرة بين المساحات الرعوية وبساتين المنخفضات الوديانية وفضاءات تربية المواشي ومناطق الاستصلاح الزراعي الحديثة النشأة وهي: «البيوض»، «تيوت»، «عين الصفراء»، «القصدير»، «عسلة»، «جنين بورزق» و«مغرار»، ، حيث تم إنجاز العديد من العمليات خلال السنة الجارية منها على وجه الخصوص توسيع غراسة محيطات الأشجار المثمرة عبر مساحة تتجاوز 715 هكتارا وحمايتها بحوالي 21 كلم من كاسرات الرياح وإعادة تهيئة وإصلاح المجاري المائية والأودية على مساحة 2744 هكتارا، كما شمل البرنامج دعم نشاط المرأة الريفية وتجنيد الثروة المائية بحجم 98 لترا في الثانية، بالإضافة إلى استصلاح 93 هكتارا من الأراضي الزراعية، ومن جهة أخرى تشرف محافظة الغابات على تسيير برنامج التنمية الريفية من خلال الغلاف المالي المخصص من طرف صندوق التنمية الريفية واستصلاح الأراضي عن طريق الامتياز والمقدر ب 190 مليون دج ما أتاح لذات الهيئة تحقيق نتائج مرضية، فيما يخص تشغيل اليد العاملة المحلية تمكنت المحافظة من استحداث 212 منصب شغل دائم 415 منصب شغل مؤقت على مستوى 9 بلديات ريفية، وأفاد مسؤولو القطاع أنه تم توظيف المئات من الشباب البطال في البلديات النائية المتمركز بالشريط الحدودي ومحيطات الزراعات الصحراوية والبساتين ونشاطات الاستصلاح الرعوي سواء بصفة دائمة أو عن طريق التعاقد في إطار تطبيق المخطط الوطني للتشجير وتنقية الغابات وفك العزلة عن المداشر وأشغال أخرى، وقد سمحت هذه العمليات بإعادة تشجير العديد من الهكتارات منها 340 هكتارا على مستوى منطقتي «ميكاليس» و«غلاية» و58 هكتار بقرية «سيدي موسى» ب «عين بن خليل»، فضلا عن تثبيت الكثبان الرملية عبر مساحة 198 هكتارا بمنطقة ل «يتيمة» المتاخمة ل «وادي تويفزة» عبر منحدرات «جبل عنتر» ببلدية «المشرية».