بلغ الفائض التجاري الجزائري خلال شهر جويلية الماضي 1.58 مليار دولار أمريكي، مقابل 1.54 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2010، بارتفاع نسبته 2.41 %. وقال بيان صادر عن المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الجزائرية، أمس الإثنين، إن قيمة الصادرات بلغت 5.36 مليار دولار خلال الشهر الماضي مقابل 4.65 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2010، بزيادة قدرت نسبتها ب 15.25 %. وأشار البيان الى أن قيمة الواردات بلغت 3.8 مليار دولار مقابل 3.12 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 21.58 %. وعزا البيان الوضعية الحسنة للتجارة الخارجية أساساً، إلى ارتفاع صادرات النفط والغاز خلال الشهر الماضي، مع قدرة تغطية الواردات بالصادرات بأكثر من 142%. وبلغ فائض الميزان التجاري الجزائري خلال النصف الأول من العام الجاري 13.34 مليار دولار أميركي مقابل 11.22 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2010، بينما كان في حدود 10.39 مليار دولار في الشهور الخمس الأولى من عام 2011. واستقرت قيمة صادرات البلاد خلال الشهور الستة في حدود 36.63 مليار دولار أميركي مقابل 31.27 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت الواردات 23.29 مليار دولار مقابل 20.05 مليار دولار. وقال البيان إن صادرات المحروقات لا تزال تشكل أكثر من 97 % من إجمالي صادرات البلاد، إذ بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي 35.59 مليار دولار، مقابل 30.45 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2010، أي بزيادة قدرت ب 16.87 %. أما الصادرات غير النفطية التي تبقى هامشية، فبلغت 1.04 مليار دولار، وهو ما يمثل 2.85 % من إجمالي الصادرات، بالرغم من تسجيلها إرتفاعاً بنحو 27 % في الفترة المرجعية.