لم يتمكن فريق إتحاد البليدة من تحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو، رغم السهولة الكبيرة التي وجدها بسبب عدم تواجد الشبيبة في أحسن أحوالها، فكانت البليدة في أحسن رواق لتحقيق الفوز أو التعادل كأضعف الإيمان، لكن وكالعادة نقص خبرة لاعبيه أثّر عليها بشكل كبير وتلقت هدفا ثانيا قاتلا من إمضاء دراڤ بعد خطأ فادح من الدفاع، وهي الفرصة الثمينة التي ضيّعتها البليدة، خاصة أن سعيدة انهزمت في البرج ومنحت البليدة فرصة لا تعوض للارتقاء. ويواصل البليديون المهازل، خاصة بعد إعلان المدرب خزار استقالته من الفريق. * زعيم يرفض استقالة خزار ويؤكد بقاءه وبخصوص استقالة المدرب الهادي خزار، علمنا أن الرئيس زعيم اتصل به وطلب منه العودة مجددا إلى الفريق، وهذا لإكمال الموسم لمحاولة ضمان البقاء. ورفض زعيم استقالة خزار جملة وتفصيلا، لكن المدرب طلب مهلة للتفكير قبل العودة، وهو ما يجعل احتمال عودته وارد. وفي نفس السياق، صرح الرئيس زعيم أنه يعتبر "المدرب خزار دائما على رأس العارضة الفنية وقرار استقالته لم يطرحه على الإدارة، وهو ما يجعلنا نعتبره مدربا وسيشرف على حصة الأحد من دون أي مشكل، وحتى إن قرر الاستقالة فسنرفضها ونطالبه بالعودة لإكمال الموسم". * إيزيشال رفض مواجهة القبائل ومهدد بعقوبة وعلمنا من مصادرنا الخاصة أن اللاعب التشادي إيزيشال رفض اللعب ضد شبيبة القبائل، بحجة الإصابة، وأصر عليه المسيرون ليلة المواجهة لكي يشارك، لكنه رفض، ليتدخل في آخر دقيقة الرئيس زعيم الذي أقنعه بلعب المواجهة، لكنه رفض أن يدخل أساسيا متخوفا من تفاقم إصابته. وبهذا، يبقى إيزيشال مهددا بعقوبة قاسية من طرف الإدارة التي لم تتقبل تصرفه قبيل لقاء هام مثل لقاء الشبيبة، وقد تصل عقوبته حسب مصادر من الرئيس زعيم إلى 50 مليون سنتيم.