أقدم صباح أمن عشرات الشباب البطالين والممثلين عن المجتمع المدني وحركة الشباب والطلبة الجزائرين على غلق باب المقر الوكالة اليد العاملة احتجاجا على ما أسموه التعسف، مانعيين ممثلين مديرية الجهوية من آداء مهامهم لإنهاء مهام "مدير الجديد عبد اللطيف حامد " الذي لم يتجاوز مدته 6 أشهر على تنصيبه في هذا القطاع، على خلفية سوء التسيير حسب تصريح ممثلين عن مديرية الجهوية. ويذكر أن شباب البطال والوافدين على الوكالة أنهم التمسوا تغييرا ملحوظا في تسيير الملفات وفي المعاملة والاستقبال، كما رفضوا المحتجون بالشدة بالمستخلف الجديد الذي جاء مع الممثلين الجهويين للوكالة. كما هددوا بحرق الوكالة إن لم يعدل المدير الجهوي عن قرار التوقيف التعسفي حسب ما جاء في البيان، وفور سماع هذا الخبر تنقلت "الأمة العربية" إلى عين المكان حيث استفسرنا عن سبب توقيف المدير إلا أن الممثل الجهوي رفض التصريح وعلق قائلا إننا سنرفع تقريرا حول موقف المجتمع المدني والشباب البطال الذي منعنا ببمارسة عملنا في إنهاء مهام، ووقف إلى جانب مدير الوكالة وسبب راجع إلى قناعة الشباب وإرضائه بالمدير "السيد ح.عبد اللطيف"، كما أ ضاف أننا لم نقم بأي إجراء بخصوص توقيف أوتحرير محضر استلام المهام للمدير الجديد بكل تحفظ حتى ينظر فيه مدير الجهوي للوكالة الوطنية للتشغيل. ولقي ارتياح كبير في نفوس الشباب بهذا القرار والموقف الذي يعد نجاحا في ابقاء المدير المرغوب فيه.