تقع بلدية الميهوب في أقصى شرق ولاية المدية على بعد 120 كلم على الحدود مع ولاية البويرة تتربع على مساحة 107كم مربع يبلغ عدد سكانها 12100 نسمة حسب آخر إحصاء للسكان وهم منتشرون على 19 قرية أهمها أولاد سيدي العوفي بن يحي أولاد حمو سنغوة والمطارفة أهم نشاط يزاوله السكان في هذه البلدية هوالنشاط الفلاحي من زارعة وتربية للحيوانات، بالإضافة إلى الطرز على الحرير الذي تشتهر به المنطقة وتعد القبلة الرئيسية لسكان البلديات المجاورة وحتى من خارج الولاية 530 مسكن بنوعيه للبلدية استفادة بلدية الميهوب من 530حصة للسكن بنوعيه منها 300حصة موجهة للبناء الريفي تخص سكان القرى في حين استفادة البلدية من 230حصة تتعلق بالسكن الاجتماعي، حيث لم تستفد بلدية الميهوب منذ سنين طويلة إلا من مشاريع تنموية قليلة في مجالات التربية والصحة والسكن والفلاحة، وهي أهم مطالب العيش الكريم. وفي هذا السياق كشفت لنا مصادر محلية عن استفادت البلدية من ثانوية جديدة تتربع على مساحة 2 هكتار تستوعب 1000 مقعد و200 سرير للداخلي وتحتوي على 24 قسما منها 6 مخابر، وهومطلب لطالما حلم به سكان الميهوب الذين كانوا يتكبدون عناء التنقل إلى ثانويات العزيزية وتابلاط، والمشهود لهم بتفوقه العلمي والدراسي، حيث أن الأشغال وصلت بها إلى حدود 90 بالمائة وستسلم مع بداية الدخول المدرسي الجديد. أما في الطور المتوسط والابتدائي فقد استفادت البلدية من مشاريع التدفئة المركزية وبناء مطاعم، وفيما يخص السكن فقد انطلقت أشغال بناء 120 مسكن لامتصاص السكن الهش حيث أحصت المصالح التقنية 824 مسكن هش، بينما تم توزيع وفي حصة البناء أزيد من 350 حصة من سنة 2003 إلى 2010 وتبقى حوالي 300 ملف برخصة البناء قيد الدراسة، بالإضافة إلى توسيع قاعة العلاج وتأثيثها بأجهزة طبية عصرية. وتبقي البلدية تعاني من نقائص أخرى وبالرغم من انطلاق مشروع تعبيد الطريق الولائي رقم 96 الرابط بين بلدية الميهوب الطريق الوطني رقم 8 على مسافة 10.5 كم إلا أن الطرق الريفية تبقى تعاني من حالة مزرية وتسبب عزلة قاتلة للسكان نظرا لكثرة المسالك والمداشر حيث قامت البلدية بوضع دراسة تقنية وجيوتقنية لنحو36 كم لفك العزلة عن القرى بوضع في انتظار التفاتة السلطات الولائية لهذه المشاريع وفي ذات الصدد فإن شبكة المياه مست 50 بالمائة ويبقى العجز في بعض المداشر حيث ربطت البلدية 7 مداشر بشبكة المياه كقرية تاقرارة، سنقوة ، أولاد عزة وأولاد ساعد في حين تبقى القرى الأخرى في انتظار دورها ويبقى شباب بلدية الميهوب بدون دار الشباب حيث يلجؤون إلى بعض الملاعب الجوارية التي تم تشيدها في انتظار اكتمال الأشغال تهيئة بالملعب البلدي والذي هوبدوره يخضع لعملية تسييج وتهيئة ولم تنتهي به الأشغال بعد حيث خصصت البلدية ميزانية 1.3 مليار سنتيمم من اجل إعادة تهيئته بهدف إعادة الفريق الرياضي إلى المنافسة وعليه ناشد الشباب السلطات الوصية وعلى رأسهم مديرية الشباب والرياضة بولاية المدية ببناء دار الشباب لاحتضان المواهب الشابة التى كان لها في السابق الشرف في تمثيل البلدية في المحافل الولائية والجهوية وحتي الوطنية. شباب الميهوب يطالبون بالدعم الفلاحي تمثل نسبة الشباب ببلدية الميهوب الفتية الفلاحية الريفية ووالواقعة على بعد 100كلم أقصى شرق ولاية المدية 80 بالمئة من مجموع سكان البلدية والبالغ عددهم 12 ألف نسمة فهي من أكبر البلديات النائية على مستوى ولاية المدية وفيها الكثير من فرص الاستشمار الفلاحي لأن جل أراضيها رعوية فلاحية لكن انعدام اطر ووسائل الدعم اخر ولوقليلا مسار التنمية لذات البلدية التي عاشت الويلات إبان سنين الجمر وفقدت الكثير من خيرة أبنائها واليوم وجد الكثير من شبابها نفسهم محاصرين بشبح البطالة الذي أثقل كاهلهم خاصة والميهوب تزخر ب300جامعي لم يجدوا الملاذ الذي يفجرون فيه طاقتهم المكبوتة لغياب أي فرص عمل لانعدام الهياكل والمؤسسات التي تستقطب هؤلاء الذين طالهم التهميش وحاصرهم الروتين والبطالة، فالكثير منهم قد مضى على زمن تخرجه ثلاث سنوات ولم يظفر ولو بمنصب شغل في إطار عقود ما قبل التشغيل والكثير منهم أودع ملفات الحصول على الدعم الفلاحي ووفر كل الشروط سواءا الأراضي الفلاحية اواصطبلات لتربية الدواجن والأبقار وخلايا النحل لكنهم ما زالوا يعيشون على وقع الانتظار لتماطل البنوك في منحهم الدعم المالي لأسباب غير مبررة وفي السياق ذاته ما زال حلم الشباب منصبا نحو إنجاز سد ببلدية الميهوب قصد توسيع المساحات المسقية وغرس الأشجار المثمرة ودفع عجلة التنمية لان جل سكان الميهوب تعد الفلاحة مكسبهم الوحيد هذا وقد وجه الكثير من الشباب نداءا الى مدير السياحة لفتح منتجع سياحي في أعالي جبال الميهوب حيث تمتاز بمناظر خلابة وهوائها شفاء للمصابين بأمراض الربو لذلك طالب الشباب بإنشاء مخيم على غرار جواب، وذلك لتنشيط الحركة السياحية بالبلدية والبلديات المجاورة نظرا لانعدام اي منتجع سياحي ببلديات الجهة الشرقية والبالغ عددهم أزيد من 25 بلدية وعلى صعيد آخر ناشدالشباب السلطات الولائية بإنجاز هياكل ثقافية لأن الميهوب بها أزيد من 2000 تلميذ في الطور التكميلي والثانوي، ناهيك عن الطور الابتدائي فشباب الميهوب حلمهم اليوم وأمالهم منصبة نحوتوفير مناصب شغل ومدهم بالدعم الفلاحي .