يندرج اللقاء الثاني مع الباحثين الجزائريين المقيمين في الجزائر وفي الخارج المنظم من طرف وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ,تحت رعاية رئيس الجمهورية في إطار الديناميكية العلمية المدعومة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، والتي تهدف إلى اكتساب الإطارات والأساتذة الباحثين لأحسن التقنيات المتطورة ذات الصلة بتطبيقات الدفاع والأمن.وتهدف هذه التظاهرة المتعلقة بالتقنيات المتطورة حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني إلى تغطية مجالات العلوم والتكنولوجيات ذات التطبيقات المزدوجة المتعلقة باستيعاب التطورات الحديثة وبعثها في شكل تطبيقات في مختلف القطاعات عسكرية كانت أو مدنية؛ و من جهة أخرى، إلى دراسة الطرق والوسائل التي تدعم منظومة مستدامة، في إطار ورشات متخصصة، بجمع الكفاءات الوطنية حول محاور التقدم التقني المؤثر في التطور الاحتماعي والاقتصادي والثقافي للبلد بصفة عامة والدفاع الوطني بصفة خاصة،وتضم هذه الطبعة الثانية إضافة للباحثين المقيمين بالجزائر ذوي المستوى العالي، باحثين بارزين مقيمين في مختلف الدول من القارات الخمس، للاستفادة من معارفهم وخبراتهم العلمية والتقنية وكذا إدارة مشاريع البحث التطبيقية وتتمثل المحاور التي انكب مختصون على مناقشتها خلال الأيام الثلاث بالبصريات الإلكترونية؛الأنظمة الآلية؛هندسة الإعلام الآلي والذكاء الاصطناعي؛ وتقنية النانو؛أما فيما يخص الأشغال في الورشات، فستتمحور النقاشات حسب البيان ذاته حول إشكالية تطوير بحث إستراتيجي في الجزائر،حوصلة النشاطات التي ستنفذ، ابتداءا من اللقاء الأول المنعقد في نوفمبر 2009، حول فرص العمل بالتعاون، والنشاطات الني يراد ترقيتها وتدعيمها من أحل الوصول، عقب هذا اللقاء، إلى صياغة توصيات توضع على شكل خارطة طريق لمخطط عمل. ويشكل هذا اللقاء ذو الموضوع المحدد من خلال المحاضرات والمناقشات في الورشات ، فضاء ملائما لتبادل المعارف والخبرات و المهارات. واضاف البيان "كما يتجسد التحدي المرفوع في جعل هذا اللقاء الثاني ركيزة إضافية لتعاون مدعوم مع جاليتنا من الباحثين المقيمين بالخارج دون إهمال أولاء المتواجدون على المستوى الوطني والذين يمتلكون رصيدا علميا وتقنيا عاليا لا يتطلب إلا دعوة".