قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن أكثر من 30 شخصا قتلوا، وأصيب 100 في الهجومين أمس على موقعين أمنيين في العاصمة دمشق.وذكر التلفزيون الرسمي السوري في وقت سابق أن هجومين وقعا على موقعين أمنيين سوريين في دمشق، وأضاف أن الانفجارين اللذين استهدفا مقر إدارة أمن الدولة وفرعا أمنيا آخر نجما عن سيارتين ملغومتين، متهما القاعدة بالوقوف وراء تنفيذهما، مشيرا لسقوط قتلى. وأضاف التلفزيون الحكومي أن عدة أشخاص قتلوا في الانفجارين، مؤكدا في خبر عاجل أن "الهجمات الإرهابية" خلفت عددا من القتلى من المدنيين والعسكريين، مشيرا إلى أن أغلب الضحايا من المدنيين، وقال إن انتحاريين نفذا الهجومين اللذان استهدفا مقري الأمن في دمشق بسيارتين مفخختين. وقالت وكالة الأنباء السورية إن "عمليتين إرهابيتين" في دمشق، استهدفت إحداهما إدارة أمن الدولة والأخرى أحد الأفرع الأمنية و أضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى القاعدة. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارين هزا العاصمة السورية دمشق أمس، تلاهما سماع دوي إطلاق رصاص كثيف في محيط مبنى إدارة المخابرات العامة السورية. ووقع الانفجاران بعد يوم من وصول طلائع بعثة المراقبين العرب الذين سيشرفون حسب مبادرة جامعة الدول العربية على وقف العنف في سوريا، وبعد أن تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تقارير المراقبين الذين سيصلون في وقت لاحق. ويترأس وفد الجامعة السفير سمير سيف اليزل، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الرقابة المالية، وبعضوية السفير وجيه حنفي، رئيس مكتب الأمين العام، وعدد من كبار المسؤولين في الأمانة العامة، وهم سيقومون بالتحضير لوصول المراقبين العرب.