عرض محافظ مقاطعة درعا السورية، فيصل كلثوم، خلال استقباله للسفير الجزائري في دمشق صالح بوشامة، الواقع الاستثماري في محافظة درعا والمشروعات الزراعية والاقتصادية في المنطقة، والميزات التي تساعد على الاستثمار التي تمتلكها المحافظة. من جهته، قال السفير الجزائري إن الهدف من زيارته لمحافظة درعا هو الوقوف بشكل ميداني على ما يمكن للمستثمرين الجزائريين الراغبين بالاستثمار في محافظة درعا، القيام به ومقومات الاستثمار التي تمتلكها المحافظة التي تعتبر منطقة زراعية مناسبة تشتهر بجودة الإنتاج الزراعي ووفرته. وأشار السفير إلى رغبة المستثمرين الجزائريين في الاستثمار الزراعي في محافظة درعا، خاصة في مجالي محصول القمح وانتاج الحليب الذي تعاني الجزائر من نقص بهما وتستورد منهما سنوياً بقيمة 2.3 مليار دولار. وأضاف السفير أن هذه المبادرة ليست الأولى بين البلدين، خاصة وأن الطرفين قد اتفقا في الأيام القليلة المنصرمة رفع مكبح استيراد التمور الجزائرية وتسويقها في السوق السورية، بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات. وكانت "الأمة العربية " قد انفردت وقتها بنشر المعلومة في بداية الشهر الجاري. من جهة أخرى، وحسب متتبعي مسار العلاقات الثنائية الجزائرية السورية، يسعى البلدان لتطوير تعاونهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والنقل، خصوصا وأن القيادتين الجزائرية والسورية تسعيان للارتقاء بالعلاقات التجارية إلى مستوى العلاقات السياسية البينية.