ناشد حوالي 20 عاملا يشتغلون في إطار الإدماج المهني ببلدية قديل تدخل السلطات المحلية لولاية وهران لتسوية وضعيتهم المهنية وتسديد مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ 4 أشهر. وحسب ممثلي هذه الفئة من العمال الذين يشتغلون في مجال النظافة وصيانة المساحات الخضراء، فإنهم لم يتقاضوا أجورهم منذ أكتوبر 2011 تاريخ إبرامهم لعقد العمل الموقه من طرف الكاتب العام لبلدية قديل، وقد تفاجأ هؤلاء بتحويل ملفاتهم إلى مديرية النشاط الاجتماعي التي أبرمت هي الأخرى منذ أكثر من شهرين عقود عمل جديدة معهم في إطار الإدماج المهني بالرغم من العقد من أن العقد الأول المبرم مع البلدية لا زال ساري المفعول، وذكر العمال أن المشكل الذي يعانونه هو لا مبالاة مسؤولي البلدية سواء الإداريين منهم أو المنتخبين ولا أحد خصنا بجزء من وقته لنشرح له وضعيتنا، خاصة أن جميع العاملين في البلدية يتحصلون على رواتبهم في وقتها المحدد، فمن حقنا المطالبة بمعرفة أن كنا سنتقاضى رواتبنا أم لا، كما حمل هؤلاء المشتكون مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران مسؤولية التكفل بضمان استلام مستحقاتهم المالية المتأخرة في أقرب الآجال وأكدوا أن لجوءهم إلى أسلوب الاحتجاج لاستيراد حقوقهم جاء بعد صبر طويل واستنفاد جميع قنوات الحوار مع رئيس البلدية الذي تبين أنه لا يملك حلولا لمشكلتهم ولم يهضم محدثونا أسباب هذا التلاعب بمصدر رزقهم الوحيد ولم يخف هؤلاء تخوفهم من المصير المجهول الذي باتوا يواجهونه بفعل الخلط والتلاعب في ملف تشغيلهم وطالبوا والي ولاية وهران بالتدخل لتسوية وضعيتهم المهنية وتسديد أجورهم المتأخرة منذ أكثر من 4 أشهر أما مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران فإنه لم يكن اقدرا على استقبالنا 3 مرات عندما توجهنا إليه بمكتبه لأنه كان مشغولا وبالتالي لم نجد إجابات على تساؤلات العمال وتفسيرات حول عدم حصولهم على رواتبهم رغم انقضاء مدة العقد المبرم بين عدد منهم وبين المديرية المذكورة.