أعلن والي قسنطينة، نور الدين بدوي، مؤخرا عن إنشاء مؤسسة متخصصة في تهيئة وإعادة تأهيل طرقات الولاية لإزالة الحفر الموجودة والتي شوهت طرقات الولاية، وذلك في إطار اتفاقية مع مديرية الأشغال العمومية. وحسب فرحات الوزاني رئيس لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي، فإن إعادة تأهيل طرقات الولاية استهلك ما يزيد عن 220 مليار سنتيم منذ 2002 إلى اليوم. وفي التقرير المقدم من طرف مديرية الأشغال العمومية بولاية قسنطينة، فإن البرنامج المسجل في مجال الطرقات منذ سنة 2008 هو على عاتق الولاية التي تمتد طرقاتها على مسافة 348 كيلومتر، وشملت عمليات إعادة تأهيل طرقات الولاية سنة 2008 (الطريق الولائي رقم 27، الطريق الولائي رقم 06، 133، 51، 04 كلم على مستوى الطريق السيار، والطريق الولائي الرابط بين قسنطينة وتاملوكة ولاية قالمة. وللعلم، فإن مراسلة خاصة من المسؤولين الولائيين لولاية ڤالمة بخصوص إكمال الشطر المتبقي من الطريق، كذلك الطريق الولائي رقم 79 الذي يربط بين حي صالح باي). ومست سنة 2009 عدة عمليات، وهي إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 133 والطريق الولائي رقم 102 الرابط بين وادي مقران وبلدية مسعود بوجريو، ثم تسجيل برنامج خاص يصب في هذا المسعى، وذلك بإعادة الاعتبار للطريق الولائي الرابط بين بلدية ابن زياد وعين التراب، والطريق الولائي الرابط بين بلدية مسعود بوجريو وولاية ميلة، والطريق الولائي الرابط بين بلدية زيغود يوسف وبني ولبان سكيكدة، الطريق الولائي الذي يربط كذلك زيغود يوسف وأولاد حبابة. أما برنامج السنة الماضية 2011، فقد شمل عدة عمليات كذلك تخص بعض الطرقات التي تربط بين ديدوش مراد وبني حميدان، وكاف لكحل بحي جبل الوحش وغيرها من العمليات التي ما تزال أشغالها متواصلة، أضيفت لها عمليات جديدة تنطلق السنة الجارية.