استفادت ولاية جيجل مؤخرا، في إطار المخطط الخماسي الحالي للتنمية المحلية من 1400 مليار سنتيم خصصت لإنجاز مشاريع تنموية شاملة، إذ سيتم إنجاز مشاريع سكنية هامة قدرت ب 23 ألف و900 وحدة سكنية بجميع صيغها، وهو ما يدعم حضيرة السكن بهده الولاية السياحية التي تشهد تطورا اقتصاديا ونموا ديمغرافيا ملحوظ وفي قطاع التربية، سيتم انجاز 10 ثانويات و10 متوسطات، وسيتم دعم جامعة جيجل بمقاعد بيداغوجية جديدة، حيث سيصل عدد طلابها إلى 26 ألف بدل 22 ألف حاليا. وحسب تصريح مصدر ولائي، فإن الولاية استفادت أيضا من مشروع إنجاز جامعتين، الأولى ستقام ببلدية العوانة غرب مدينة جيجل، ذات تخصص علوم البحار والغابات، والثانية تقام ببلدية الميلية الواقعة شرقي الولاية. وفي قطاع الصحة، تمت برمجة إنجاز مستشفى ببلدية الطاهير، وآخر ببلدية زيامة المنصورية وهو ما سيؤدي لا محالة إلى تخفيف الضغط عن مستشفى الطاهير القديم، وكذا مستشفى محمد الصديق بن يحيى بمدينة جيجل. وفي ذات المجال، سيتم إنشاء عيادتين لتصفية الدم بسعة 60 سرير لكل واحدة على مستوى بلديتي الطاهير والميلية، بهدف تخفيف الضغط على العيادة الوحيدة بعاصمة الولاية. مصدرنا اشار الى ان عاصمة الكورنيش مقبلة على تحولات اقتصادية جوهرية كونها ستحتضن مصنعين بمنطقة بلارة الواقعة ببلدية الميلية، الأول لتركيب السيارات والثاني لصناعة الحديد والصلب، ومن المنتظر أن يوفرا عشرات الآلاف من مناصب الشغل، إضافة إلى إنجاز عمليات هامة ذات صلة بتشييد السكك الحديدية المزدوجة، وكذا فك العزلة عن الولاية من خلال ربطها بولاية سطيف وهذا بإنجاز طريق جن جن وسطيف وهو المشروع الذي ينتظر منه الكثير لبعث الحركية الاقتصادية وترقية الحياة الاجتماعية للسكان على مستوى القرى المحاذية للطريق وربط ميناء جن جن بالطريق السيّار شرق غرب وطريق الوحدة الإفريقية، ناهيك عن تسهيل حركة المواطنين من عدة ولايات نحو ولاية جيجل السياحية.