علمت "الأمة العربية" من مصدر موثوق به، أن العشرات من سكان بلدية برج الأمير عبد القادر خرجوا إلى شوارع البلدية في حركة إحتجاجية سلمية منهم، مطالبين بمناصب عمل وسكنات، والتي إعتبروها حقهم المشروع، إذ تبعد دائرة برج الأمير عبد القادر بحوالي 34 كيلومتر، تحديدا عن دائرة ثنية الحد. كما أنها تبعد بحوالي 80 كيلومترا عن عاصمة الولاية، وهي من بين الدوائر التي طالها التهميش والإقصاء من أي برامج تنموية في السنوات الماضية، لكن عجلة التنمية سرعان ما عادت للحركة، ولكن ببطء شديد من خلال انجاز بعض المرافق. ولعلا الأخطر من هذا، هو في غياب المرافق الترفيهية للشباب، مما عجل بتفجير الأوضاع نتيجة البطالة التي يعيشها شباب الدائر، مما ساهم في رفع حدة الإحتجاجات التي قام بها هؤلاء البطالون للتعبير عن سخطهم الشديد وتذمرهم من الطرق التي يتم بها التوظيف، مستثنين كل شباب البلدية، مما عجل بشبابها الخروج إلى الشارع وقاموا بغلق مقر الدائرة والبلدية معا، للمطالبة بحقهم من السكن وفتح مناصب عمل جديدة، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات مكافحة الشغب للحيلولة دون حدوث انزلاقات.