حولت مصالح الدرك الوطني أكثر من 30 محتجا كانوا قد شلوا كوجال على العدالة في الوقت الذي أودعت فيه الشركة اليابانية دعوى قضائية للمطالبة بتعويضها عن الخسائر التي تكبدتها طيلة ثلاثة أيام تلقى أكثر من 30 شابا ببلدية الشرفة استدعاءات للمثول أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الحجار بعد إقدامهم على غلق البوابة الرئيسية للشركة اليابانية كوجال وشل الورشات الخارجية لإنجاز الطريق السيار شرق غرب لمدة ثلاثة أيام على التوالي محتجين على طريقة التشغيل التي تمت عن طريق القرعة التي وصفت بغير الشرعية قبل أن ينقل الاحتجاج إلى مقري البلدية ودائرة عين الباردة أين طالبوا بتدخل رئيس الدائرة إلغاء عملية القرعة التي أشرف عليها السلطات المحلية والتي لم تتضمن أسماء شباب بطال من المنطقة كونهم من أصحاب الأولوية بالالتحاق بمناصب عمل بالشركة اليابانية التي أقدمت بدورها على رفع قضية لدى محكمة دائرة الاختصاص بسبب سلسلة الاحتجاجات التي عرقلت سير عملية الإنجاز في العديد من المناسبات علما أن رئيس الدائرة استقبل المحتجين ودعهم بحل الإشكال ودعاهم لتشكيل قائمة بأسماء الشباب البطال قصد دراسة الوضع مع الهيئات المعنية فيما حولت مصالح الدرك الوطني أسماء المعنيين بالاحتجاج إلى محكمة الحجار للتحقيق بتهمة شل عمل الشركة اليابانية. وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن حول الذين شلوا عمل الشركة اليابانية والذين قدموا من منطقة العلمة للاحتجاج أمام كوجال مطالبين بمناصب عمل للتحقيق حيث صدر في حقهم قرار بدفع غرامة قدرها 1000 دج بتهمة شل العمل بكوجال مما كبدها خسائر بالملايير في حين طالب المسؤولون بتعويض عن الخسائر التي تكبدتها جراء الاحتجاجات التي شنها الشباب البطال في العديد من المناسبات وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن كوجال طالبت بتعويض عن الشلل الذي كبدها خسائر بالملايير بعدما أقدم شباب العلمة فيما قبل على الاحتجاج لأكثر من ثلاثة أيام تقدر بحوالي مليار ونصف فيما ينتظر أن يتعدى التعويض الذي ستطالب به خلال الدعوى الأخيرة بعد احتجاج شباب الشرفة المبلغ المذكور بسبب حجم الخسائر التي تتعدى 2 مليار. بوسعادة فتيحة