بلغ عدد المؤمنين الذين لم يودعوا ملفاتهم بعد على مستوى 20 مركز دفع تابع لصندوق الضمان الإجتماعي رقم 50 ألف مواطن لم يستفيدوا بعد من بطاقة الشفاء حتى الطلبة الجامعيين، رغم أن العملية انطلقت بداية جانفي 2008. وهو ما اعتبرته الجهات المعنية بحجر عثر بمسار تحسين التكفل بصحة المواطنين في إطار العصرنة والخدمة الجديدة. يحدث ذلك في الوقت الذي يسير فيه الصندوق نحو التعاقد مع أكبر عدد ممكن من المؤسسات الصحية ، خاصة منها المخابر البيولوجية للتحاليل الطبية بعد أن كانت مقتصرة على عنابة كولاية نموذجية، حسب ما كشفت عنه مصادر مسؤولة لتغطية طبية أكبر وتحقيق مطالب المرضى المؤمنين إجتماعيا، بينما تبقى التحاليل بالمخابر التابعة للمؤسسات الصحية العمومية تجرى مجانا، علاوة على تعاقده مع العيادات الخاصة للتكفل بجراحة القلب وتصفية الدم بالنسبة للمصابين بالعجز الكلوي. هذا وبلغ عدد الأطباء المتعاقدين مع الصندوق حسب مصادرنا 106 طبيب لصالح المؤمنين اجتماعيا وذوي الحقوق من المؤمنين اجتماعيا، والبالغ عددهم حسب آخر الإحصائيات بوهران 376 ألف مواطن حاملا لبطاقة الشفاء، من بينهم المرضى المزمنين والمتعاقدين والمؤمنين اجتماعيا الناشطين. هاته الأخيرة تعممت منذ أول أوت 2011، ومن بين المكاسب الأخرى التي تحققت في مجال الضمان الاجتماعي كشفت مصادرنا عن مشروع خاص بتعويض الأعمال الطبية لكل المؤمنين اجتماعيا، في إطار التعاقد مع طبيب العائلة سواء كان عاما أو مختصا هذا ونزولا عند طلبات وشكاوي المؤمنين اجتماعيا التابعين في إقامتهم إلى بلدية حاسي بونيف كشفت مسؤولي صندوق الضمان الإجتماعي بوهران عن عملية هامة لتجهيز محل جديد بكل المصاريف ومختلف المصالح الخاصة بالضمان بما فيها المراقبة الطبية على مساحة تزيد عن 800 متر مربع.