باشر، صباح أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة سعيد بركات زيارة تفقدية الى ولاية الطارف التي تضررت في الأسبوع المنصرم من فيضان سدودها، والتي اضرت بعدد هام من الدوائر في المنطقة الغربية للولاية. وأوضح الوزير من منطقة الذرعان أن المساعدات التي وصلت الى العائلات المنكوبة الى غاية اليوم، ماهي الا اجراءات أولية، فيما ينتظر برامج تضامنية اخرى في المستقبل القريب. هذا، وتواصل خلية الازمة المشكلة على مستوى ولاية الطارف العمل على تحسين ظروف نقل المساعدات وفتح الطرقات بعد تراجع المياه. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد أكد، أول أمس، من الطارف، أن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن المواطنين المنكوبين، وأضاف أن السلطات العمومية "ستعوض جميع المواطنين المتضررين، كما ستتكفل بإعادة تأهيل البنايات والمنشآت المتضررة". من جهة أخرى، انطلقت أول أمس من ڤالمة قافلة محملة بأكثر من 110 ألف قارورة مياه معدنية وكميات كبيرة من المواد الغذائية باتجاه ولاية الطارف، تضامنا مع المتضررين من الفيضانات التي ضربت هذه المنطقة مؤخرا. وأوضح متحدث باسم المبادرين وهم مجموعة من الصناعيين ورجال الأعمال الناشطين بالمنطقة، أنه تم التركيز على تحميل القافلة بأكبر قدر ممكن من المياه المعدنية نظرا للحاجة الماسة للمتضررين الى هذه المادة الأساسية في ظل غمر سيول الأمطار للعديد من الآبار والهياكل العمومية التي كانت تضمن لهم التزود اليومي بالمياه.