تعرف العديد من الأحياء السكنية ببلدية بن سكران شمال شرق تلمسان عملية تهيئة واسعة للتحسين الحضري، وذلك في إطار تحسين الظروف المعيشية للمواطن وترقية المحيط، كحي الزيتون، سيدي محمد، سيدي عبد الرحمان وعبد النور والبريد وغيرها من الأحياء، ما يقارب ال 12 عشرة ألف نسمة والمدرجة ضمن البرنامج الخماسي المنقضي في تعبيد أكثر من 20 كلم من الطرقات والأرصفة وتركيب قنوات الصرف الصحّي، فضلا عن الوادي الذي عرف ترميمات عقب فيضانات سنة 2008 التي خلّفت قتيلا، إلى جانب هذا خصّص بالمركب الرياضي فضاء مفتوحا للتسلية والترقية خاصة بالطفولة التي تحولت إلى قبلة مفضلة لشرائح واسعة من الشباب لهذه الأحياء للترفيه وممارسة رياضاتهم المفضلة. طرقات بوغرارة بحاجة إلى تهيئة تشهد شبكة الطرقات على مستوى عدة أحياء ومداشر وقرى بلدية حمام بوغرارة التابعة لدائرة مغنية، تدهورا فادحا خاصة خلال الفترات الشتوية مع رداءة الأحوال الجوية، حيث تتحوّل العديد من الأماكن إلى برك مائية بسبب الاهتراء الكبير والانتشار الواسع للحفر، خاصة على مستوى الطريق المؤدّي إلى مدخل قرية سيد المشهور، حيث يؤكّد مستعملوه بأنّه يضم عدة نقاط سوداء. وعبّر عدد من سكان بلدية حمام بوغرارة عن استيائهم الشديد من الحالة التي آلت إليها شبكة الطرقات على مستوى عدة مناطق، خاصة على مستوى قرى " سيد المشهور" و" المعازيز "، حيث تفاقمت الوضعية أمام صعوبة المسالك التي يستعملونها إلى جانب الطرقات الأخرى، التي يستعملها سكان القرى حتى كادوا لا يغادرون منازلهم بمجرد تهاطل الأمطار، وتزداد حدة المعاناة بالنسبة لأطفال المدارس، الذين لا يقدرون على مسايرة الوضع أمام البرك المائية والأوحال، ويجدون صعوبة كبيرة في اجتياز السيول الجارفة للالتحاق بمدارسهم. خط السكّة الحديدية يهدّد مواطني أولاد ميمون بتلمسان لازال مشكل خط السكة الحديدية المار عبر أولاد ميمون بتلمسان يهدّد سلامة مواطني المدينة خاصة منهم الأطفال الصغار وتلاميذ المدارس الابتدائية، مع العلم أن خط السكة يقع منتصف المدينة، حيث يضم أحد الأجزاء الكثيرا من البيوت وفضاءات ومساحات الخاصة بلعب الأطفال وبعض المؤسسات التربوية والمحلات التجارية وغيرها من المرافق، كما أن مخاطر هذا الخط زادت بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لما يحصده من أرواح المواطنين من مختلف الأعمار، وهذا مع تضاعف المؤسسة الوطنية للنقل بالسكة من رحلاتها اليومية، الخاصة بنقل البضائع والمواد الطاقوية وأيضا المسافرين، عبر خط مغنية تلمسان إلى سيدي بلعباس ووهران والتي يخرق خلالها العديد من التجمعات السكنية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، بالرغم من وجود حواجز أمنية بين مسار القطار والسكنات إلا أنها لم تعد كافية ولا تضمن السلامة والأمن خاصة أن هذه العوازل تقتصر فقط على قضبان من الحديد أنشئت منذ عدة سنوات لم تتم إعادة صيانتها، بعد أن تعرضت لعملية التكسير. غياب سوق جوارية يرهق سكان منطقة بني بوسعيد الحدودية وسيدي مجاهد يشتكي سكان بلديتي بني بوسعيد الحدودية وسيدي مجاهد، من انعدام سوق جوارية لاقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه والمستلزمات الأخرى، حيث يضطر المواطنون للتنقل إلى البلديات المجاورة مثل، مغنية للتبضع واقتناء ما يلزمهم، وأكدت شهادات المواطنين أن الوضعية أصبحت لا تحتمل بسبب المتاعب التي يواجهونها، وذلك راجع للتنقلات اليومية عبر أسواق المناطق المجاورة التي تبعد كثيرا عن سكناتهم، في غياب سوق تلبي طلباتهم المتزايدة، قياسا بحجم السكان الذي عرف تزايدا ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، متسائلين عن سبب عدم استفادتهم من أي مشروع لإنجاز سوق بلدية أو حتى جوارية لفائدتهم، رغم ارتفاع الكثافة السكانية عبر المنطقتين ككل، خصوصا في السنوات الأخيرة بفعل التوسع العمراني الكبير الذي شهدتهما البلديتين، وبالتالي فإن إنجاز سوق جوارية يعد من أبسط المطالب، علما أن السكان وجهوا عدة شكاوى ومراسلات للسلطات المحلية، لكن لم يلمسوا أي تغيير في الواقع إلى حدّ الآن، وبما أن البلدية تفتقر إلى هذا المرفق الضروري، فإن السكان يضطرون لاقتناء المواد الإستهلاكية من المحلات التجارية بأسعار جدّ مرتفعة أمام زبائنها، مستغلة بذلك هذه الوضعية العالقة، أو الاعتماد على ما يجلبه الباعة الفوضويون بشكل أثقل جيوب السكان، خاصة ذوي الدخل المحدود، لذا يطالب السكان المسؤولين على رأس كل من بلدية بني بوسعيد وسيدي مجاهد بإنجاز سوق لتخليصهم من متاعب التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة.