رصت، صباح أمس، بميناء وهران سفينة المساعدات الإنسانية الإسبانية للاجئين الصحراويين بمخيمات تنذوف، التي منحتها جمعيات غير حكومية إسبانية، تم جمعها كمساعدات من المجتمع الاسباني لنظيره الشعب الصحراوي القابع تحت أسوار الاحتلال المغربي. هذا، وقد كشف عضو مكتب جبهة "البوليزاريو" بوهران السيد سليمان محمد نافعو أن سفينة المساعدات، من مواد غذائية أولية، أدوية، ومعدات من صهاريج لتخزين المياه وعيرها بلغت 141 آلية. فبالرغم من أنها تعبر عن إيمان المجتمع الإسباني بحق الشعب الصحراوي الشقيق في تقرير المصير، إلا أنها تبقى غير كافية بالنظر لحجم المعاناة لأكثر من 150 ألف لاجئ صحراوي. فرغم الاعتراف الرسمي من العديد من المجتمعات المدنية الغربية بحق الشعب الصحراوي وبقضية المتعلقة بتصفية آخر استعمار بقارة إفريقيا، إلا أنها تبقى زهيدة في ظل الموقف غير الواضح للعديد من حكوماتها. هذا، وقد أشرف على مراسيم الاستقبال كل من الهلال الأحمر الجزائري ونظيره الأحمر الصحراوي، ومكتب جبهة "البوليزاريو" بوهران، على أن تنطلق قافلات المساعدة للمخيمات غبر ثلاثة أفواج مابين وهران وتنذوف.