فجّر مرشح حزب النهضة الذي تم اختياره لترأّس القائمة الموحّدة للتحالف الإسلامي بوهران شقاقا لا يبدو أنه سيلتئم، بعد أن رفض المكتبان الولائيان لحركة مجتمع السلم ولحركة الإصلاح الوطني الاسم الذي تم اختياره عن حزب النهضة، ويتعلّق الأمر بالسيد محمد عبد الهادي.وقال المكلّف بالاتصال على مستوى المكتب الولائي لحمس، بأن أعضاء المكتب في هذه الفترة في مرحلة اجتماعات ماراطونية ومفاوضات عسيرة، بغية إزاحة ممثل النهضة "الضعيف"، والذي لا يملك أي شعبية بعاصمة الغرب الجزائري، ومن شأنه إفشال التحالف وتكبيد الأحزاب الثلاثة خسارة كبيرة جدا في الاستحقاقات القادمة.وأكد المتحدث بأن الامر استدعى التنقل إلى العاصمة، يوم الأربعاء الماضي: "لقد تم عقد اجتماع عاجل مع زعيم الحركة السيد أبو جرة سلطاني مباشرة بعد التوقيع على ميثاق التحالف الخاص بتكتل الجزائر الخضراء، وطبقا لإصرار جماعة وهران على رفض ممثل النهضة، وبعد اتصالات حثيثة بين أبو جرة سلطاني وفاتح ربيعي تقرّر طرح القضية للتفاوض بين المكتبين الولائيين لحمس والنهضة"، ونفس الأمر بالنسبة لحركة الإصلاح الوطني التي تقترح السيد لحسن صادق لترأّس القائمة بالولاية، أما حمس فتقترح الداعية الشيخ محمد البريكيسي، وتعوّل عليه لحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات.