لازال الصراع على أشده بالمكتب الولائي لحزب جبهة القوى الاشتراكية بجيجل حول هوية الشخصية التي ستقود القائمة عن الولاية، قبيل أيام معدودة عن الموعد النهائي لإيداع القوائم الخاصة بتشريعيات ماي 2012. وتشير مصادرنا الى انه رغم تقديم عدد من الشخصيات المرموقة والقديمة من مناضلي الأفافاس بجيجل لترشحها لقيادة قائمة هذا الحزب بجيجل، وإرسال عدد كبير من مناضلي هذا الحزب لملفاتهم الى المكتب الوطني بالعاصمة على أمل ترؤس القائمة، إلا أن مؤشرات قوية برزت في الآونة الأخيرة توحي بمنح صدارة هذه القائمة لأحد الشباب، وهو أصغر مناضلي حزب الأفافاس بجيجل، ويتعلق الأمر برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجمعة بني حبيبي، رضوان لمخينق، الذي يصنف كأصغر رئيس بلدية على المستوى الوطني حين فاز برئاسة المجلس البلدي المذكور سنة (2007) وسنه لا يتعدى ال 26 سنة، ما جعله يحظى بمكانة مرموقة لدى قيادة حزب جبهة القوى الاشتراكية التي تراهن على عنصر الشباب للظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان المقبل، بعد قرار قيادة الحزب التخلي عن سياسة الكرسي الشاغر ودخول معترك الانتخابات التشريعية القادمة بعد سنوات من المقاطعة، التي لم يجن من ورائها حزب حسين آيت أحمد سوى السراب. للإشارة، فإن قيادة حزب الآفافاس كانت قد منحت مناضليها بعاصمة الكورنيش مهلة انتهت مع مطلع الأسبوع الجاري من أجل إيداع ملفات ترشحهم على مستوى مكتب العاصمة، والتي على أساسها سيتم اختيار الأعضاء الذين سيشكّلون القائمة التي سيدخل بها الحزب غمار انتخابات العاشر ماي عن ولاية جيجل.