تبدوفرصة المهاجم الجزائري لنادي أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني خلال المواعيد الهامة المقبلة ضعيفة بالنظر إلى تدني مستواه مع فريقه مقارنة ببداية الموسم أين كان هدافا حقيقيا، حيث غابت عنه شهية التهديف ولم يعد قادرا على قيادة القاطرة الأمامية للفريق اليوناني، ، وهوالأمر الذي من شأنه أن يدفع الناخب الوطني إلى شطب اسمه مجددا من القائمة التي ستتربص أواخر شهر ماي المقبل تحسبا للمباريات الثلاثة القوية والحاسمة التي سيخضوها الخضر أمام كل من غامبيا، رواندا ومالي خلال شهر جوان لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013 وكأس العالم 2014، خاصة وأنه كان قد صرح من قبل بعدم إجراء تغييرات كثيرة على القائمة التي سافرت إلى بانجول وواجهت منتخب غامبيا، وبما أن خط الهجوم قد حقق المراد وهوتسجيل هدفين مع أداء جيد وعناصر طموحة، فإنه لن يحتاج إلى لاعبين جدد لا سيما في حال استمرار تدني مستوى جبور مع أولمبياكوس أوتكرار هاجس الإصابة والذي أصبح ملازما له في كل مرة يستعد المنتخب الوطني لدخول منافسة رسمية، ولذلك فهويتخوف من تأثير ذلك على مستقبله مع الخضر خصوصا وأنه يحلم بالمشاركة ثانية في المونديال، وجاء الأداء المتواضع الذي قدمه جبور في مباراة ميتاليست التي جرت الخميس الماضي ليؤكد أن عودته إلى المنتخب في الوقت الحالي تبقى صعبة، لا سيما في ظل السياسة الجديدة التي انتهجها المدرب البوسني الذي يبحث عن منح دفع جديد لهجوم الخضر الذي كان أحد النقاط السلبية في التشكيلة الوطنية خلال السنوات الماضية، وفضلا عن ذلك، فإن بروز أسماء جديدة واقتناع حليلوزيتش بمستواها يزيد من ابتعاد جبور عن صفوف الخضر. جبور: " أعترف أنني حرمت فريقي من التأهل في المنافسة الأوروبية" وعلى صعيد آخر، أكد مهاجم أولمبياكوس أنه يتحمل مسؤولية خروج ناديه من الدوري الأوروبي بعدما أهدر فرصة كبيرة لتسجيل الهدف الثاني عندما كان فريقه متفوقا بهدف نظيف أمام نادي ميتاليست خاركييف الأوكراني، قبل أن يتمكن الأخير من تسجيل هدفين، حيث قال " لعبنا ضد فريق جيد خاصة في خط الهجوم، وأعترف أني ضيعت فرصة كبيرة للتسجيل وأنا أتحمل المسؤولية عن ذلك"، وأضاف "فريقي ارتكب كثيرا من الأخطاء، ما كلفه تضييع فرصة التأهل إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، التأهل كان بين أيدينا، لكننا ضيعنا ذلك بأسباب تافهة"، وأوضح جبور أن فريقه مطالب الآن بالتركيز على البطولة المحلية. هذا ولم يسجل جبور مع المنتخب سوى هدفين في المباريات الرسمية أمام كل من ليبيريا سنة 2008 ومصر سنة2009 وهدفين في المباريات الودية أمام كل من الأوروغواي سنة 2009 والغابون سنة 2010 ، ولعب 24 مباراة مع الخضر، منذ أن تم استدعاؤه في لقاء الجزئر والغابون سنة 2006، قبل أن يعود للمنتخب مجددا سنة 2008 عند قدوم المدرب رابح سعدان، وكان المدرب الحالي للمنتخب الوطني قد وجه انتقادات لاذعة لمهاجم أولمبياكوس الذي يقدم أفضل ما عنده مع ناديه، عكس الأداء الذي يقدمه مع المنتخب. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني يدخل في تربص مطول بداية من 22 ماي المقبل إستعدادا لخوض ثلاث مباريات هامة ضمن مسابقتين مختلفتين هما تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الإفريقية، حيث من المقرر أن تختتم المرحلة الأولى من المعسكر في الفاتح من جوان تحضيرا لمواجهة رواندا ضمن الجولة الأولى لتصفيات مونديال 2014 على أن يواصل بعدها معسكره الذي سينهي مرحلته الثانية في السادس من الشهر ذاته وهوموعد السفرية إلى باماكولخوض مباراة أمام منتخب مالي في ثاني جولة لتصفيات المونديال في التاسع منه على أن تبدأ بعدها مباشرة المرحلة الثالثة للمعسكر إستعدادا لمباراة غامبيا في إياب الدور الثاني لتصفيات أمم أفريقيا 2013 .