أودعت عائلة "بلمغني" بوهران شكوى لدى مصالح الشرطة القضائية بمديرية الأمن الوطني، حيثياتها تعود إلى السبت الفارط بعد ازدياد ابنهم المدعو بلمغني مصطفى على الساعة الخامسة والنصف صباحا بمصلحة التوليد بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران حيث ولد ولادة 7 أشهر، أين تم وضعه بمصلحة الحضانة بالمصلحة المذكورة ليكتمل نموه حيث رأته أمه التي أكدت أن ابنها لدى ازدياده قد بكى عاديا، حيث كانت ترضعه في كل يوم إلى غاية يوم الإثنين. أين كتب له الطبيب أمر الخروج من المستشفى حيث توجهت جدته لإخراجه أين اصطحب معها كل الوثائق اللازمة من وصفة طبية وأمر بالخروج وخلال انتظارها مجيء السيارة التي تقلهما فاجأتها الممرضة بأن الطبيب قد أمر بأن يعود الرضيع إلى المصلحة كونه يعاني من مضاعفات صحية وهو ما أقلق الجدة التي بادرت بإعادته بعد أن سحبت منها الوثائق التي قدمت لها سابقا.في ذات الشأن وحسب ما كشفته مصادر الأمة العربية عند ذهاب والد الرضيع في اليوم الموالي إلى المصلحة لإخراج إبنه كشف له الطبيب أنه توفى يوم الأحد و هو ما أثار استغراب الوالد خاصة وأنه الرضيع كان برفقة جدته يوم الإثنين و عند المطالبة بشهادة الوفاة والإجراءات الإدارية ليقوم بدفن إبنه أخبره بأنه حدث خطأ داخل المصلحة أين تم تقديم الرضيع لسيدة أخرى وقامت بدفنه وهو ما أكد أنه هناك أمر ما أين بادر لدى مديرية الأمن الوطني وأودع شكوى لديها حيث فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا في القضية لمعرفة ملابساتها في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق فيما طالبت عائلة الطفل المختفي بضرورة إخضاع الطفل الذي دفن وذلك الذي يبقى بمصلحة التوليد بعد الخلط بينهما إلى تحليل ال ADN.