رسميا جدد المدرب شار ف عقده الجديد مع الصفراء بعد الإمضاء عليه، وهي بدورها ستقوم بإيداعه رسميا اليوم على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم وفق ما هو معمول به.وحسب بعض المقربين من الفريق، فإن سبب تأخر شارف في التوقيع على عقد الموسم الجديد في وقت سابق جاء من باب رغبته أولا في السعي لعقد اجتماع مع العايب، وأيضا المطالبة ببعض الضمانات في عدة نقاط تخص عمله، أبرزه الجانب المادي وأيضا أمور مرتبطة بالتشكيلة لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بالدرجة الأولى. ومع الكشف عن إمضاء شارف على عقده بشكل رسمي، يبقى الجميع من عشاق الصفراء ينتظر الأهداف التي ستسطرها الإدارة وأيضا المدرب، والتي سيلعب عليها الفريق هذا الموسم، فالعايب لم يتوان في وقت سابق في التأكيد للعديد من محبي الفريق أن الهدف يبقى البقاء، لكن الأنصار يريدون أكثر من ذلك خاصة أن الصفراء تعيش استقرارا إداريا منذ أربع سنوات كاملة، ويرون أنه حان الوقت لشارف للنظر لما هو أحسن من البقاء. وفي سياق آخر، علمنا أن أعضاء الطاقم الفني المساعد ل شارف يأملون في لقاء الرئيس محمد العايب هذه الأيام للحديث معهم بخصوص وضعيتهم وأيضا الإمضاء على عقودهم، ورغم أن العايب لم يقترب منهم، إلا أن الجميع فضل مواصلة مهامه بشكل عاد إلى غاية عقد اجتماع مع الرئيس.
آيت واعمر يستعيد عافيته وقد يشارك ضد القبائل بعد معاناته من زكام حاد، الاسبوع لماضي، استعاد لاعب خط الوسط ايت واعمر عافيته حيث شارك في اللقاء الودي صبيحة اول أمس أمام الأغواط بشكل عاد، الشيء الذي قد يدفع بالمدرب شارف لوضعه ضمن قائمة ال 18 التي تواجه شبيبة القبائل، يوم السبت القادم، في اطار الجولة الاولى من بطولة هذا الموسم بملعب أول نوفمبر بالحراش.
دوخة يلتحق بالتدريبات عاد، أمس، الحارس الدولي عز الدين دوخة بتدريبات إتحاد الحراش، وهذا بعد عودته من المغرب أين كان مع المنتخب الوطني. ويبقى سوء الحظ يلاحق دوخة مع المنتخب الوطني لتسجيل أول مشاركة رسمية، فبعدما كان الجميع يتوقع مشاركته أمام ليبيا، فضل حليلوزيتش إبقاءه في كرس الإحتياط مفضلا عليه مبولحي. جربوع قد يكون خارج مخطط شارف باتت وضعية المهاجم حكيم جربوع تثير العديد من التساؤلات، وعلى هامش اللقاءات الودية التي لعبتها الصفراء لحد الساعة ظهر جليا أنه سقط من حسابات المدرب بوعلام شارف من التشكيلة الأساسية، وبات المدرب الحراشي يقحمه مع الإحتياطيين مثلما حدث أمس أيضا في اللقاء الودي أمام الأغواط. وبالنظر لمردود جربوع خلال اللقاءات الودية السابقة، يمكن اعتباره من أفضل العناصر الحراشية في اللقاءات التحضيرية ومردوده أفضل من العديد من لاعبي خط الهجوم، إلا أن ذلك لم يغير من خيار شارف، ما يجعله مرشحا للجلوس على كرسي الإحتياط أمام الكناري.