لإضفاء "حركية جديدة "على التبادلات التجارية وتعزيز التعاون والشراكة تم، نهاية الأسبوع الماضي، في العاصمة السويدية ستوكهولم إنشاء غرفة التجارة السويدية شمال إفريقيا من أجل دعم التعاون الاقتصادي بين الطرفين حسبما أعلن عضو المجلس التنفيذي للغرفة سعد بن عطا الله. وأفاد بيان غرفة التجارة السويدية شمال إفريقيا، أن هذه المؤسسة استحدثت لكي تكون "جسرا تجاريا" بين شمال إفريقيا ودولة السويد. وأوضح رئيس هذه الغرفة ماتياس موسبرغ، أن "غرفة التجارة السويدية شمال إفريقيا" ستكون بمثابة جسر تجاري بين السويد وشمال إفريقيا من أجل إضفاء "حركية جديدة" على التبادلات التجارية وتعزيز التعاون بين المنطقتين. من جهتها، أكدت المديرة العامة للتجارة الخارجية لدى وزارة الشؤون الخارجية السويدية السيدة ايفا والدر حسب نفس البيان أن إطلاق غرفة التجارة السويدية الشمال إفريقية يمثل مرحلة هامة في تطوير شراكة تجارية بين الطرفين ويستجيب لمقتضيات التزايد الكبير لحجم الصادرات والاستثمارات، سواء في شمال إفريقيا أو في السويد. وحسب نفس المصدر، فإن إنشاء غرفة التجارة السويدية الشمال إفريقية دعمته سفارة الجزائربالسويد و"انترناشيونل كونسيل أوف سويديش انداستري" ووزارة الشؤون الخارجية السويدية وسفارات دول شمال إفريقيا بالسويد وغرفة التجارة لستوكهولم وهيئات سويدية أخرى. وأوضح ياسين سلامتي، الأمين العام لغرفة التجارة السويدية الشمال إفريقية وأحد المبادرين بالمشروع، أن الغرفة ستوفر لرؤساء المؤسسات مجموعة من الخدمات قصد دعم المؤسسات التي تبحث عن تعزيز وجودها أو الاستقرار في الأسواق السويدية أو في شمال إفريقيا. وأشار سعد بن عطا الله، عضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارة السويدية شمال إفريقيا مكلف بالجزائر وأحد المبادرين بالمشروع، إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين السويدوالجزائر وكذا إلى إمكانيات الاستثمار بالنسبة لمؤسسات البلدين. واعتبرت مؤسسات سويدية عديدة حاضرة في إطلاق غرفة التجارة السويدية شمال إفريقيا أن الجزائر "سوق جذابة وواعدة بالنسبة للسويد.