جراء تنامي معدل الإجرام يعد حي " طريق الجزائر " الموازي لساحة التوت بولاية البليدة من ضمن الأحياء الأشد خطورة، يعج بالآفات الاجتماعية، تعيشه عائلات منفكة دينيا منحرفة أخلاقيا، حولت منازلها إلى بيوت لممارسة الدعارة بأسعار رخيصة، ومن بناتها اللقيطات طعما يصطادون بهن فرائسهم ومن أبنائهم وأحفادهم مهربين ومروجين وسارقين محترفين، يتعاطون المخذرات والكحول، ويجلسون على مائدة الهلوسة والفساد، يخططون للسرقة والسطو والنهب والاعتداء، وحتى للحراسة على الفاسقات بات الحي وكرهم المعزز بالآفات الاجتماعية يخطفون ويغتصبون ويهددون ويستخدمون أسلحة بيضاء جد خطيرة قاتلة ومروعة للقلوب من " خناجر وسيوف،،" يجزرون الفرائس ويقطعون أجسادهم إربا إربا دون خوف ولا رهبة يمارسون رذائلهم بكل حرية دون وجود قيود تضع حدا لهم. فتيات خُصصن للاصطياد وأسواق تعاني اللصوصية استعملت هذه الجماعة من الأشرار فتيات منحرفات في مقتبل العمر مغريات بأثوابهن وجمالهن كطعم لاصطياد فرائسهم الزاحفة وراء شهواتهم يرتدين ملابس مغرية صيفا وشتاء ويطلقن كلاما معسولا، لا يرحمن الفقير ولا الغني يسلبنا أموالهم ويجلبوهم إلى بيوتهن لممارسة الرذيلة في قلب الحي دون حياء ولا حشمة ولا يتحلين بالقيم الأخلاقية ولا يكترثن بالتائج الوخيمة المنجرة عن ذلك، حيث أكدت عدة مصادر محلية لجريدة "الأمة العربية" أنه حقيقة أن هذا الحي عج بالمنحرفين يستغلون فتيات صغيرات لعرضهن في الولاية وخارجها وحتى في الطرق الكبيرة والصغيرة كقطاع الطرق ،كما تجدهم يتوغلون فرقا فرقا في الأسواق لنهب الزبائن، والمتجولون هدفهم الذهب والهواتف النقالة وحقائب يد المشتريات خلسة وعلانية وبالقوة والعنف أين أثاروا الرعب في الأسواق ووضعوا أصحابها في دوامة من الخوف والقلق الرهيب، باتوا يتجنبون دخوله خوفا على أنفسهم وممتلكاتهم،كما أن أصحاب محلات الذهب والفضة يشتكون السرقة المتكررة يوميا بالاعتداء عليهم بالقوة وتحطيم المحلات بأكملها لسرقة كل ما هو موجود. وتمادى المشكل إلى ضرب البائع حتى تشويهه وأحيانا قتله وحرقه أو قطع أحد أعضاء جسده، في نفس الوقت أعربوا عن تذمرهم الشديد من المسؤولين الذي فقدت بهم الثقة جراء الرعب الذي غرسوه في المنطقة وضواحيها جراء قلة الدوريات الأمنية، كما جعلوا من سيوفهم وخناجرهم وسيلة لزهق الأرواح واثارة الخوف لاقتناء رزقهم دون خوف منهم ولا رهبة. تائب يبوح بحقيقة الحي:"هم بائعون ومستهلكون للمخذرات والكحول أكدت عدة مصادر محلية للجريدة "الأمة العربية" من بينها التائب المدعو " م س " البالغ من 25 سنة من مواليد 1987 الذي زج به بالسجن لمدة شهر وخروجه منه ببراءة، كان سارقا ومعتديا يسطو على المنازل، كما كان يروج ويستهلك المخذرات والكحول حتى قبض عليه في حالة اعتداء على فتاة في وسط الطريق أين أكد أنه حقيقة أن الحي عبارة عن سوق لترويج للمخذرات والكحول بأنواعها فيما بين البائعين والمستهلكين أو بائعيها، الكبار مع الصغار يسممون الشباب والكبار ويستهلكونها هم أيضا سموه " بالروح الموت " جراء الرعب الذي أثاروه. في نفس الوقت أعربوا عن تذمرهم الشديد من المسؤولين غير المبالين بحياة المواطين رغم الشكاوى التي قدمت غير المجدية نفعا، ومع ذلك لا يزالون يناشدون السلطات المحلية المختصة بضرورة تدخلهم العاجل لوضع حد لهذه الجماعة الجد خطيرة حفاظا على سلامة وأمن المواطنين في أقرب وقت تفاديا لأي كوارث لا قدر الله تعالى.