حركة تصحيحية مصغرة داخل مكتب محافظة قسنطينة و قسماتها طالب أعضاء الجمعية العامة لمحافظة قسنطينة المنعقدة يوم 09 فيفري 2013 من القيادة السياسية في الحزب و في مقدمتهم المكتب السياسي سحب الثقة من أمين المحافظة إدريس مغراوي و مكتب المحافظة، مؤكدين في بيان لهم تسلمنا نسخة منه رفضهم المطلق بعدم الاعتراف بكل قراراته ابتداءً من توقيع البيان، مع الإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الحزب من الانهيار، مؤكدين تجندهم لحماية الحزب من الدخلاء الأسباب تعود إلى الوضعية المزرية التي آل إليها حزب جبهة التحرير الوطني بقسنطينة جراء الممارسات الغير مسؤولة لأمين المحافظة المقاول و المستقدم من حزب آخر، وصلت إلى حد خرق تعليمات القيادة الحزبية و بخاصة التعليمة رقم 09 التي تحدد كيفية ضبط قوائم الترشيحات للانتخابات المحلية، حيث غير كل القوائم و أقحم مرشحين من أحزاب أخرى تفتقر إلى الكفاءة العلمية و النضالية و الشعبية و أبعد المناضلين الحقيقيين ، لا لشيء إلا لأنهم رفضوا الإنصياع لميولاته و أطروحاته، و الغريب في الأمر يضيف البيان أن أمين المحافظة إدريس مغراوي تعمد إقصاء دائرتين من الترشيح للمجلس الشعبي الولائي. كما ضرب بعمل اللجان البلدية عرض الحائط بحجة أن الأمين العام أعطاه تعليمات شفاهية لتغيير القوائم حسب رغباته، كما أن اللجنة الولائية لم تجتمع و لا مرة لترتيب القوائم، التي تولى هو بمفرده في ترتيبها على أساس القرابة و الصداقة و المحسوبية و الجهوية و المحاباة و اقتسام الكعكة بالتراضي مع أعضاء مكتب المحافظة، و عمل كذلك على عزل الهياكل القاعدية للحزب، و عدم إشراكها في الاجتماعات الدورية و النظامية، سعيا منه لإ6نشاء هياكل موالية له بعد الانتخابات المحلية، ألأمر الذي أجبر معظم المناضلين و أمناء القسمات إلى تشكيل هيئة مصغرة شبه حركة تصحيحية داخل المحافظة يترأسها عضو المكتب المحافظة منصور صالح وعلي و منتخب سابق ببلدية ديدوش مراد التاريخية . و قد حمل الناطق الرسمي لهذه الحركة أمين المحافظ مسؤولية تقلص شعبية الأفلان ، في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 ماي 2012 ، حيث تقلصت عدد الأصوات من 34 ألف إلى 18 أآلف صوت في الانتخابات المحلية ألأخيرة، و تدحرج الحزب إلى المرتبة ألأخيرة في عدة بلديات، و خسر الأفلان بلدية الخروب إحدى أغنى البلديات في الوطن. وناشد أعضاء الجمعية العامة لمحافظة قسنطينة القيادة السياسية للحزب التدخل من أجل إنقاذ القواعد النضالية من التشتت و التفرقة و فتح نقاش واسع للقضاء على الهوة الموجودة داخل هياكل الحزب، و أوصى المجتمعون بتوحيد صفوف الحزب و إبعاد العناصر التي جعلت شعار نضالها ( الجبهة ضلع يحلب و ظهر يركب).