في بيان لهم وجهوه إلى عبد العزيز بلخادم سيتلى أمام اللجنة المركزية حمل أكثر من 50 مناضلا وهم ( أعضاء مكتب محافظة سابقون وحاليون، أمناء قسمات، نواب سابقون في البرلمان رؤساء بلديات سابقون، منتخبون سابقون، أساتذة وإطارات في الجامعة ومؤسسات الدولة) وقعوا على بيان صدر عشية عقد دورة اللجنة المركزية للحزب القيادة الحالية للحزب وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم ومكتبه السياسي للسطحية واللامبالاة التي تعاطت بها مع ملف محافظة قسنطينة، داعين كافة المناضلين المخلصين للحزب التجنيد النضالي لإنقاذ الحزب من براثين الفساد المعشش في القيادة الحالية وإصلاح هياكله. ويأتي هذا التنديد في ظل الوضعية البائسة التي آلت إليها هياكل الحزب ومؤسساته، والانحرافات المتتالية التي عرفها مسار الحزب، وخاصة منذ انطلاق التحضيرات للمؤتمر التاسع، وما شابه من تجاوزات وممارسات في عملية إعادة الهيكلة، وبروز ظاهرة الشراء الجماعي للبطاقات، عوض عملية الانخراط في الأطر النظامية، وأدى ذلك في حالات كثيرة على مستوى محافظة قسنطينة التي سادها الركود على كل المستويات، وازداد الوضع تعفنا وتأزما منذ تعيين أحد المقاولين الذي التحق بالحزب مؤخرا يضيف البيان بمدة زمنية قصيرة قادما من الأرندي على رأس المحافظة قبيل بدء عملية الترشيحات لتجديد المجالس المحلية، حيث أثار هذا التعيين الذي كان من طرف الأمين العام للحزب استياء القاعدة النضالية، كون منصب أمين محافظة هوتتويج لمسيرة نضالية وكفاءة عالية والتزام مشهود، وما حز في نفس المناضلين أن أمين المحافظة الجديد حول مقرها إلى ملكية خاصة تحت ذريعة الصلاحيات ، وفي تغييب تام لدور مكتب المحافظة، وتهميشه التام للجنة الولائية لتحضير الانتخابات، محدثا كما يضيف البيان "مجزرة حقيقية" في قوائم الترشيحات، راح ضحيتها مناضلون من ذوي الكفاءة والالتزام لصالح مجموعة تتركز أساسا على موظفي الشركة العقارية التي يمتلكها أمين المحافظة.