بلدية سيدي بن عدة بعين تموشنت تتواصل معاناة قاطنوا بلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت في عملية الترحال لإيجاد مصادر وكتب تطفئ لهم شغف البحث في ظل غياب مكتبة بقلب بلديتهم. البلدية هذه التي يقطنها ما يربو عن 20 ألف نسمة وتطل على القطب الأزرق بأربعة كيلومتر مناصفة بعاصمة الولاية عين تموشنت. يحدث هذا، في الوقت الذي خطت فيه غالبية مكتبات البلديات خطوة عملاقة في التجهيزات وربطها بالشبكة العنكبوتية، علما أن الحضارة طلت على المدن الساحلية قبل غيرها، في حين تبقى بلدية سيدي بن عدة تتطلع إلى غد أفضل. كما استفادت ولاية عين تموشنت هذا العام من تسجيل عدة مشاريع أساسية قدرت تكلفتها بحوالي 12 مليار دينار مست مختلف القطاعات. وفي ذات السياق، استفاد قطاع الري بانجاز وتدعيم شبكة المياه الصالحة للشرب على مسافة 150كلم على مستوى بلديات ولهاصة، الأمير عبد القادر، سيدي صافي، حمام بوحجر، وادي الصباح، تمزورة، وبني صاف، إلى جانب المحور الدائري على مستوى مزدوج الطريق الوطني رقم 2 المطل على بلدية شعبة اللحم والذي يعرف تطور جد متقدم في الأشغال، وكذا مدحول عند مدخل بلدية العامرية. أما قطاع الأشغال العمومية، فقد استفاد من مشروع عصرنة الطريق الولائي رقم67 الرابط بين عاصمة الولاية وتارقة على مسافة 16 كلم حسب مصدر من مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية وذلك نظرا لتدهور وضعيته منذ عدة سنوات بالرغم من اتخاذه لجميع المركبات بمختلف أوزانها، إلى جانب 03 مقرات خاصة بمفتشية التجارة ببني صاف وحمام بوحجر والعامرية ومركز جواري للضرائب بهذه الأخيرة. كما استفاد قطاع التربية من عدة مشاريع كمتوسطة بعين تموشنت و03 مدارس ابتدائية في كل من شعبة اللحم والأمير عبد القادر ووادي الصباح وثانويتين بأغلال وبني صاف، بالإضافة إلى مشاريع أخرى شبانية تضمّ هياكل رياضية ببلدية المالح وقاعة متعددة الرياضات ببلدية المساعيد. وبين هذا وذاك، تبقى ولاية عين تموشنت في حاجة إلى مكاتب دراسات ذات كفاءة عالية، خاصة وأن لها دورا كبيرا في تسريع وتيرة المشاريع وتأخرها.