يضطر المواطنون بولاية الشلف لإجراء الكشوف عن القلب إلى دفع مبالغ باهظة لفائدة العيادات الخاصة المجهزة بأحدث الوسائل الطبية، عكس المؤسسات الإستشفائية العمومية التي تفتقر إلى العديد من التخصصات والأجهزة الضرورية، كما هو الشأن على مستوى مصلحة طب القلب بالمؤسسة الإستشفائية الإخوة خطيب بالشرفة والتي تعد المصلحة الوحيدة بالمؤسسات الإستشفائية العمومية بالولاية، إلا أنها أضحت لا تقدم الخدمات المرجوة للمرضى والمقبلين عليها قصد إجراء الأشعة الخاصة بالقلب بسبب تعطل الجهاز الوحيد وذلك منذ أزيد من سنة بسبب عجز إدارة المستشفى في إصلاحه لعدم حصولها على قطع الغيار الخاصة بهذا الجهاز ذات تكنولوجية قديمة، علما أن هذا الجهاز دخل حيز الاستعمال منذ أزيد من 10 سنوات ولا يزال عاطلا منذ مطلع السنة الماضية إلى يومنا هذا مما زاد من حدة معاناة المرضى الذين أرغموا على التوجه إلى العيادات الخاصة ودفع أموال باهظة مقابل إجراء أشعة القلب. وحسب إدارة ذات المستشفى، قررت اقتناء جهاز جديد قبل أن تتراجع بعد أن أبلغتها المديرية الوصية عن قرب استلام القطاع ثمانية أجهزة خاصة بإجراء أشعة القلب، وفي انتظار ذلك يبقى المواطن البسيط الوحيد من يدفع فاتورة تدني الخدمات على مستوى المؤسسات الإستشفائية العمومية.