حي" سيدي لكبير " ببلدية رايس حميدو لا يزال سكان "حي سيدي لكبير" ببلدية رايس حميدو يطالبون من السلطات المحلية بضرورة تزويدهم بغاز المدينة وإعادة تعبيد الطرق المهترئة،رغم أنهم قاموا في العديد من المرات بمراسلة السلطات المحلية المختصة للتكفل بمشاكل هذا الحي، ومع ذلك لم يتلقوا منهم سوى وعود لا وجود خيالية ، وفي اتصال ل" الأمة العربية " مع أحدهم الذي عبر عن استيائه الشديد تجاه سياسة التهميش التي فرضت عليهم من قبل المسؤولين المحليين الذين جعلوهم يتخبطون في معاناة لا حد لها، باعتبارهم يشتكون نقل قارورات الغاز الطبيعي وذلك بإرسال فلذات اكبادهم لاقتنائها من أماكن بيعها إلى غاية سكناتهم سيرا على الأقدام أو يستعنينون بسيارات الجيران، ففي فصل الشتاء يقتنون أزيد من قارورة في الأسبوع الواحد مما كلفهم مصاريف هم في غنى عنها، إلى جانب هذا طالبوا بضرورة ترقيع المسالك المهترئة وإعادة تزفيتها، باعتبار أن السير فيها أضحى مستحيلا لا يليق لسير البشر نظرا لتحفرها وتحولها عند تساقط الأمطار إلى برك مائية تعمل على انتشار الأوحال التي لطخت الأرصفة وإعاقة حركة سير أصحاب المركبات وحتى المشاة، في نفس الوقت نددوا بتجاهل المسؤولين لهم وعدم تكفلهم بملف هذا الحي الذي لاطالما طرق سكانه ابواب المسؤولين شبه المغلقة ، وأمام ذلك لا يزالون يناشدون السلطات المحلية بضرورة تدخلها العاجل لفك عزلتهم باعادة تهيئة الطرق المهتراة وتزويدهم بغاز المدينة .