"الكناباست" يطالب مدير التربية بقسنطينة بإعادة النظر في "الإضبارة" وكشف ممثلو "الكناباست" بولاية قسنطينة، في بيان لهم استلمت "الأمة العربية" نسخة منه مساء أول أمس، جملة من الاختلالات الموجودة في الإضبارة للحركة التنقلية للموسم الدراسي القادم، رغم وجود فائض كبير في الأساتذة، إلا أن معظمهم حرموا وأقصوا من المشاركة في الحركة بسبب الطريقة الفوضوية في تشخيص الفائض الكبير للأساتذة، خاصة على مستوى الثانوية الجديدة علي منجلي 03، وذلك لحجب جميع المناصب الممنوحة، ماعدا منصب واحد في مادة واحدة لم يأت ذكرها في البيان، بالإضافة إلى إدراج الثانوية الجديدة "بني حميدان" ضمن الإضبارة بأربع مواد. فضلا عن ذلك، عمدت مديرية التربية لولاية قسنطينة إلى عدم ؟؟؟؟؟؟ مصلحة المستخدمين لخصوصية شعبيتي التكنولوجية والاقتصاد وعدم مواكبتها لتطورات الإصلاح الحاصلة في القطاع، وهي نفس الأخطاء التي ارتكبتها المديرية خلال الموسم الدراسي 2008 2009، يضيف البيان. وما زاد في تذمر الأساتذة، هو إقصاؤهم من المشاركة في أعداد "الإضبارة" من قبل مدير التربية أحمد قليل الذين اتهموه بالتلاعب بالإطارات التربوية وبمصير التلاميذ وإخلاله بالنصوص القانونية، خاصة بعد الاتفاق المبرم بينه وبين النقابة في 23 مارس 2009 والقاضي بضرورة الأخذ بمقترحات اللجنة المشتركة، وذلك في الاجتماع الأخير الذي عقد في 25 أفريل 2009 تحت إشراف الأمين العام للمديرية محمد الأرقش، علما أن هذا البيان هو "رابع" بيان تصدره نقابة "الكناباست" والموقّع بتاريخ 20 جوان 2009، لتنذر مديرية التربية بما ينتظرها إذا ما لم تستجب لمطالب الأساتذة.